1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آمال كربول، وزيرة للسياحة التونسية بنكهة ألمانية

٢٧ يناير ٢٠١٤

تعتبر آمال كربول وزيرة السياحة الجديدة في حكومة الكفاءات التونسية برئاسة مهدي جمعة، من الكفاءات الشابة المهاجرة في ألمانيا حيث تلقت تكوينها الأكاديمي. وهي خبيرة في استراتيجيات إدارة الأعمال وناشطة في المجتمع المدني.

https://p.dw.com/p/1Axum
Tunesien Amel Karboul
صورة من: Amel Karboul

آمال كربول التي عينت وزيرة للسياحة في حكومة مهدي جمعة، ولدت بتونس وتابعت دراساتها العليا في جامعة كارلسروه Karlsruhe الألمانية، وحصلت منها على درجة الماجستير تخصص هندسة ميكانيكية. وهي تدير مؤسسات مجتمع مدني وأعمال من مدينة كولونيا الألمانية. وهي تعمل كذلك كأستاذة جامعية زائرة في سويسرا.

وتعتبر آمال كربول واحدة من أبرز الشخصيات التونسية الشابة الناشطة في المجتمع المدني بألمانيا وتشرف على مؤسسة متخصصة في برامج وأعمال خاصة في مجال استراتيجيات الإدارة والقيادة والاستشارات في مشاريع الأعمال والمجتمع، وتشمل أنشطتها شبكة فعاليات من ألمانيا وتونس إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. ومنذ سنة 2013 عينت كسفيرة "المصلحة العامة" لدى مؤسسة بي أم دبليو الألمانية.

وتقول آمال كربول على مدونتها الشخصية التي تحمل عنوان"التغيير والقيادة"، انها تلقت تكوينها الأساسي في تونس وهي"متفتحة على كل العالم. ومعجبة بالثقافة العالمية وتأثيرها على ريادة وتنظيم المشاريع وإدارتها بصفة ديناميكية"، وهي تتقن التحدث بأربع لغات وتعمل بها، العربية والفرنسية والألمانية والانجليزية، إضافة لإلمامها باللغتين الاسبانية واليونانية.

وولدت آمال كربول في تونس سنة 1973 وهي متزوجة وأم لطفلين.

Tunesien - Golf von Gabes
السياحة التونسية تحاول استعادة مكانتها في السوق الألمانيةصورة من: picture-alliance/Bildagentur Huber

ويشكل اختيار آمال كربول كناشطة تونسية وسيدة أعمال بألمانيا، إشارة برأي المراقبين، من حكومة مهدي جمعة للأهمية التي ستوليها الحكومة التونسية الجديدة لسوق السياحة الألماني، الذي تراجع إثر الثورة تحت وطأة الاضطرابات الأمنية التي شهدتها البلاد. وقبل الثورة كان عدد السياح الألمان إلى تونس يفوق سنويا نصف مليون سائح، لكنه تراجع بشكل كبير بعد الثورة في العامين 2011 و2012، وعاد للتحسن خلال العام الماضي(2013)، بنسبة 10 في المائة حسب ما أفادت به وزارة السياحة التونسية.

م.س / ح.ز