البحث عن الطائرة الماليزية يمتد للمحيط الهندي

ذكرت تقارير إخبارية أن جهود البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة امتدت اليوم الجمعة (14 آذار/ مارس 2014) إلى المحيط الهندي وسط معلومات جديدة جمعها محققون أمريكيون تفيد بأن الطائرة ربما واصلت الطيران لعدة ساعات بعد اختفائها من على شاشات الرادار. وذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية أن السفينة الأمريكية "يو إس إس كيد" تمخر عباب بحر الصين الجنوبي متجهة إلى المحيط الهندي لتجري بحثا عن الطائرة بوينغ 777-200 المفقودة التي تقل 239 شخصا.

وأكد بيان صادر عن القيادة الأمريكية في المحيط الهادي أمس الخميس أن السفينة يو إس إس كيد ستتجه إلى مضيق ملقا من أجل المساعدة في البحث عن الطائرة التي كانت متجهة إلى بكين واختفت بعد نحو الساعة من إقلاعها من كوالالمبور صباح السبت الماضي. وأضاف البيان: "لم تتوفر على الفور معلومات تفصيلية عن مهمة كيد في مضيق ملقا". وذكرت القيادة أن طائرة استطلاع بحرية (بي-8 إيه بوسايدون) ستنضم أيضا إلى البحث.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني مساء الخميس إن المحققين تلقوا "معلومات جديدة" وستبحث واشنطن إعادة نشر سفن وطائرات مع شركائها، لكنه لم يقدم تفاصيل أكثر عن هذه المعلومات. ولم يرد على الفور رد فعل من جانب السلطات الماليزية. وكان وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين قال يوم أمس إن بلاده لن تدخر جهدا لتحديد موقع الطائرة المفقودة.

وفي أعقاب صدور تقارير في صحيفة "وول ستريت جورنال" تشكك في آخر موقع معلوم للطائرة، ذكرت الصحيفة نفسها في وقت لاحق إن أقمار الاتصالات الاصطناعية استقبلت بيانات "أصوات" متقطعة من الطائرة المفقودة، وصدر "الصوت" الأخير بعد عدة ساعات من اختفائها من على الرادار. ونقلت وول ستريت جورنال عن "أناس مطلعين على القضية" أن آخر صوت من القمر الاصطناعي قد صدر من فوق المياه". ووصفت السلطات الماليزية التقرير الأولي للصحيفة بأنه "غير دقيق".

يأتي هذا فيما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن تايلاند وضعت رجلا إيرانيا تردد أنه حجز تذكرتين لرجلين استخدما جوازات سفر مزورة للسفر على الطائرة الماليزية المفقودة، على قائمة المطلوبين. وذكرت صحيفة "بانكوك بوست إن الإيراني على رضا كولموهام حجز تذكرتين عبر شركة سياحة في باتايا لرجلين إيرانيين استخدما جوازي سفر فقدا في تايلاند لسائحين إيطالي ونمساوي.ولا يعتقد أن الإيرانيين الاثنين لهما علاقة باختفاء الطائرة. يذكر أن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة خلال الستة أيام الماضية ركزت على بحر الصين الجنوبي ومضيق ملقا. كما صدرت روايات متناقضة حول احتمال فرضية عمل إرهابي من عدمه.

أ.ح/ ط.أ (د ب أ، أ ف ب)