1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنصار مرسي يتظاهرون مجددا في ثاني أيام العيد

٩ أغسطس ٢٠١٣

بعد مظاهرات حاشدة في اليوم الأول من أيام عيد الفطر، أعلن مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خروج 18 مسيرة عقب صلاة الجمعة من مختلف مساجد مصرية فيما وصفوها بمسيرات مليونية تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الانقلاب".

https://p.dw.com/p/19N0P
epa03816743 Egyptians supporting ousted president Morsi (depicted in poster) perform Eid al-Fitr prayer at their continuing sit-in location, near Rabaa Adawiya mosque, Cairo, Egypt, 08 August 2013. Muslims worldwide celebrate the Eid al-Fitr holidays which mark the end of the Muslims' Holy fasting month of Ramadan. Eid al-Fitr 2013 celebrations start on 08 August and last for most countries from two to four days during which children get new clothes, often their first pocket money and visit family members with their parents exchanging greetings and some of the many pastries prepared for the occasion. EPA/AHMED RADAMAN
صورة من: picture-alliance/AP

دعا أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الجمعة (التاسع من أغسطس/ آب 2013) إلى تظاهرات جديدة، رغم تهديدات السلطات الجديدة بتفريق اعتصاماتهم المستمرة منذ أكثر من شهر في منطقتي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة. ودعا الائتلاف المؤيد للشرعية، وهو تحالف يضم مجموعة من الأحزاب الإسلامية بقيادة الإخوان المسلمين، في بيان إلى مواصلة التحرك السلمي بعد صلاة الجمعة من خلال تنظيم مسيرات في كافة أرجاء البلاد وخصوصا في القاهرة.

وذكر موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون المصري الرسمي اليوم الجمعة أن التحالف أعلن خروج 28 مسيرة عقب صلاة الجمعة من مساجد مختلف ضواحي وأحياء القاهرة والجيزة من بينها مساجد "النور" بالعباسية و"الفتح" برمسيس و"الاستقامة" بالجيزة و"مصطفى محمود" بالمهندسين في اتجاه اعتصامي "رابعة" و"النهضة". وأشار إلى أنه ستنطلق "مسيرات مليونية" في جميع محافظات مصر تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الانقلاب".

وتفاقمت الأزمة في الأيام العشرة الأخيرة مع فشل عدة محاولات وساطة دولية وإعلان الحكومة المصرية أن قوات الأمن ستفض الاعتصامين بالقوة إذا لزم الأمر. وتتخوف الأسرة الدولية من حمام دم بعد أن قتل أكثر من 250 شخصا، معظمهم من مناصري مرسي، في مواجهات مع قوات الأمن أو مع معارضي الرئيس المعزول.

مصر تحتفل بعيد الفطر في ميدان التحرير ورابعة العدوية

وهدد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي يوم أمس مجددا بتدخل قوات الأمن لفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وقال في بيان أن "لا تراجع عن فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية"، مؤكدا أن "القرار نهائي". وأضاف "ما زلنا نناشد المواطنين المغرر بهم في الميادين والمشاركين في تلك الأعمال الخطرة من الاستمرار بها ونطلب منهم الآن ومن جديد سرعة المغادرة والانصراف إلى منازلهم وأعمالهم دون ملاحقة لمن لم تتلوث يده منهم بالدماء". ويتوقع المراقبون أن تقوم الحكومة بفض الاعتصامين الأحد بعد انتهاء عيد الفطر.

وفي الأيام الماضية حاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من خلال موفدين القيام بوساطة بين السلطات وجماعة الإخوان المسلمين لكن هذه الجهود باءت بالفشل. ودعت واشنطن والاتحاد الأوروبي مجددا المصريين إلى التوصل لتسوية للخروج من المأزق. ومساء الخميس أعربت فرنسا عن استعدادها "للمساعدة في أي عملية سياسية" ترمي للمصالحة واعتبرت أن "تسوية لا تزال ممكنة".

من جهته قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي في خطبة الجمعة بمناسبة عيد الفطر "إننا قلقون لما يحصل في مصر" مشيرا إلى أن "احتمال اندلاع حرب أهلية يزداد كل يوم (...) ما يشكل كارثة".

أ.ح/ ف.ي (أ ف ب، ريترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد