1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يتعهد بدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط

٢١ يناير ٢٠١٣

في خطاب تنصيبه لولاية ثانية تعهد الرئيس أوباما أن تحافظ بلاده على "تحالفات قوية" في كل أنحاء العالم، مؤكدا أن "البلد الأقوى له مصلحة في عالم يعيش بسلام"، ومبشرا بنهاية "عقد من الحروب" وبداية مرحلة الانتعاش الاقتصادي.

https://p.dw.com/p/17OcI
U.S. President Barack Obama (L) is sworn in by Supreme Court Justice John Roberts, as first lady Michelle Obama looks on during inauguration ceremonies in Washington, January 21, 2013
صورة من: Reuters

أدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليمين الدستورية الاثنين ( 21كانون الثاني/يناير 2013) ليبدأ ولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات أمام حشد من مئات الآلاف من الأشخاص وسط العاصمة واشنطن.وكرر أوباما أمام رئيس المحكمة العليا الأمريكية عبارة "أنا باراك حسين أوباما اقسم بان اخلص في أداء مهامي رئيسا للولايات المتحدة وان ابذل كل ما بوسعي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه". وتعهد الرئيس الأمريكي خطاب تنصيبه لولاية ثانية أن تحافظ الولايات المتحدة على "تحالفات قوية" في كل أنحاء العالم وتعزز "المؤسسات" التي تتيح لها التحرك في شكل أفضل حيال الأزمات في الخارج. وقال إن "البلد الأقوى له مصلحة في عالم يعيش بسلام"، واعدا "بدعم الديمقراطية من آسيا إلى أفريقيا ومن الأميركيتين إلى الشرق الأوسط".

President Barack Obama arrives at his second inauguration at the U.S. Capitol during the 57th Presidential Inauguration in Washington January 21, 2013. REUTERS-Evan Vucci-POOL (UNITED STATES)
من حفل تنصيب أوباما لولاية ثانيةصورة من: Reuters

وتابع قائلا "السلام في عصرنا هذا يقتضي الإعلاء المستمر لتلك المبادئ التي تحددها عقيدتنا المشتركة كالأتي: التسامح والكرامة الإنسانية والعدل". وقال إن بلاده تتخطى الأزمة الاقتصادية والحربين في العراق وأفغانستان اللتين كانت الولايات المتحدة منغمسة فيهما عندما تولى منصبه قبل أربع سنوات.

وأوضح: "هذا الجيل من الأمريكيين واجه أزمات عززت من عزمنا وأثبتت مرونتنا". وأضاف : "ينتهي الآن عقد من الحروب. وبدأت مرحلة الانتعاش الاقتصادي"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها "موهبة التجديد".

وأعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه تلميحات بشأن أولوياته خلال فترته الرئاسية الثانية، حيث قال: "لقد فهمنا دائما أنه عندما تتغير الأزمان، فيجب علينا أن نتغير أيضا. هذا الإخلاص للمبادئ التي نشأنا عليها يتطلب العثور على ردود جديدة للتحديات الجديدة". وطالب أوباما باستغلال الأفكار والتكنولوجيا الجديدة لإعادة تشكيل الحكومة وتجديد القانون الضريبي وإصلاح المدارس وتسليح المواطنين بالمهارات التي يحتاجونها للعمل بشكل أكثر جدية والتعلم أكثر والوصول إلى مستويات أعلى. وأضاف : "نحن بحاجة إلى خيارات أصعب لتقليل العجز الفيدرالي وتكلفة الرعاية الصحية"، مشيرا إلى أن البلاد ستواجه خطر "تغيير المناخ" وستواصل طريق الطاقة المستدامة.

ح.ع.ح/ع.ج.م (د.ب.أ، رويترز،أ.ف.ب*