1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يلتقي زعماء الكونغرس ويطلب تأجيل التصويت على الضربة

١٠ سبتمبر ٢٠١٣

مشاورات مكثفة شهدت أروقة الكونغرس في واشنطن ومقر مجلس الأمن الدولي في نيويورك، وذلك قبل ساعات من إلقاء الرئيس أوباما لخطاب وصف بالهام. في غضون ذلك أعربت دمشق عن استعدادها الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

https://p.dw.com/p/19ffO
U.S. President Barack Obama (2nd R) talks to bipartisan Congressional leaders in the Cabinet Room at the White House in Washington while discussing a military response to Syria, September 3, 2013. From L-R are: National Security Adviser Susan Rice, Speaker of the House John Boehner, Obama, and House Minority Leader Nancy Pelosi. REUTERS/Larry Downing (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: REUTERS

وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلاثاء (10 سبتمبر/ أيلول 2013)، على "البحث بجدية" مقترحا روسيا يقضي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت سيطرة دولية وذلك قبل ساعات من إلقائه خطابا عبر التليفزيون حول سوريا من البيت الأبيض.وقبيل خطابه، التقى الرئيس أوباما مع زعماء الكونغرس مساء اليوم في الكابتول، وقد طلبت تأجيل التصويت على الضربة المحتملة لسوريا.

وقالت مصادر في الكونغرس مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي تعكف على صياغة على صياغة قرار جديد الثلاثاء يربط السماح للإدارة الأميركية بشن عمل عسكري ضد سوريا بفشل الخطة الروسية بشأن السلاح الكيميائي السوري.

Durchbruch im Syrien-Konflikt?

وبدأت تلك المجموعة المؤلفة من حلفاء وخصوم للرئيس باراك أوباما، بصياغة قرار سيغير القرار الحالي الذي تجري مناقشته ويمنح أوباما تخويلا بشن ضربات عسكرية محدودة لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدامه المفترض لأسلحة كيميائية في هجوم على ريف دمشق الشهر الماضي.

وسيطالب القرار الجديد بالبدء الفوري بنقل أسلحة سوريا الكيميائية إلى الإشراف الدولي بحسب ما جاء في الاقتراح الروسي الذي يخضع لدراسة دقيقة من البيت الأبيض، وفقا لما أفاد عدد من موظفي الكونغرس المطلعين على القرار.

إرجاء اجتماع مجلس الأمن

وأفاد دبلوماسيون أن الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول سوريا الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم الثلاثاء قد أرجئ إلى موعد لم يحدد. وكانت روسيا دعت لعقد هذا الاجتماع وأعربت عن معارضتها لمشروع القرار الفرنسي الذي أدرج تحت الفصل السابع, وطالب بإحالة المسؤولين عن التسبب بالهجوم الكيميائي قرب دمشق في أغسطس/ آب الماضي على المحكمة الجنائية الدولية.

France's Foreign Minister Laurent Fabius speaks during a press meeting at the Quai d' Orsay, in Paris Tuesday, Sept. 10, 2013. Fabuis said France will float a resolution in the U.N. Security Council aimed at forcing Syria to make public its chemical weapons program, place it under international control and dismantle it. (AP Photo/Jacques Brinon)
تلقى مشروق القرار الفرنسي دعم واشنطن ولندنصورة من: picture-alliance/AP Photo

وأكد الرئيسان فرنسوا أولاند وباراك أوباما على ضرورة "إبقاء كل الخيارات مفتوحة" في شأن سوريا، مذكرين بأنهما "يفضلان حلا دبلوماسيا"، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما الثلاثاء وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، وقالت في بيان إن الرئيسين الفرنسي والأميركي"اتفقا على العمل معا في شكل وثيق لبحث مدى ملائمة الاقتراح الروسي القاضي بوضع كل السلاح الكيميائي للنظام السوري تحت رقابة دولية كاملة والتأكد من تدميره الفعلي والتام".

وتابع أن "هذه الخطوات بدأت من اليوم (الثلاثاء) في الأمم المتحدة تمهيدا لصدور قرار محتمل في مجلس الأمن". وأكدت الرئاسة الفرنسية أيضا أن "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ستبذل جهودا مشتركة في الأيام المقبلة للتوصل إلى هذا الأمر".

وقد صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن روسيا سترسل إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق الثلاثاء تفاصيل اقتراحها بشأن الأسلحة الكيميائية السورية. وقال كيري إن التفاصيل ستأتي "خلال اليوم"، وذلك عقب محادثات هاتفية أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. إلا أنه أكد أن أي خطة يجب أن تشتمل على "عواقب" في حال تبين أن الاقتراح الروسي هو للمماطلة ولتجنيب النظام السوري ضربة عسكرية أميركية.

سوريا مستعدة للانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية

ومن جهته، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا مستعدة "للانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية" والكشف عن مواقع أسلحتها الكيميائية. وقال المعلم "نريد الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. سنحترم تعهداتنا في إطار هذه المعاهدة، بما في ذلك إعطاء معلومات عن هذه الأسلحة". وأعلنت روسيا الاثنين أنها اقترحت على حلفائها السوريين وضع مخزونهم من الأسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية وتدميره، الأمر الذي وافقت عليه دمشق.

وقال المعلم أيضا في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية "نحن جاهزون لكشف مواقع أسلحتنا الكيميائية ووقف إنتاجها وعرض هذه المنشآت أمام ممثلين عن روسيا وبلدان أخرى والأمم المتحدة"، مضيفا قبل مغادرته العاصمة الروسية اثر زيارة استمرت يومين "إن الهدف من تمسكنا بالمبادرة الروسية هو التخلي عن كل الأسلحة الكيميائية".

م. س/ أ.ح ( رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد