أوباما .. يومان في برلين
بدرجة حرارة مرتفعة على غير العادة في ألمانيا، و ثمانية آلاف شرطي وإغلاق للطرقات ومظاهر الحياة العامة، تستقبل برلين الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد خمس سنوات على زيارته لها عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية يومها.
مرحبا برلين!
أوباما في برلين مجددا، ولكن هذه هي زيارته الأولى بعد توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
بين الأصدقاء
استُقبل الرئيس الأمريكي من قبل الرئيس يواخيم غاوك مع عرض شرف عسكري. وفي طقس صيفي بدرجة حرارة مرتفعة وشمس ساطعة، عُزف النشيدان الوطنيان لكلا البلدين في حديقة قصر بيلفو الرئاسي.
إمضاء في الكتاب الذهبي
وفي قصر بيلفو دوّن أوباما بعض العبارات في دفتر الزوار. بعدها عقد الرئيسان الأمريكي والألماني جلسة محادثات.
تشجيع التلاميذ
أوباما يلتقي تلاميذ من مدرسة جون كينيدي في برلين، حيث منحت إدارة المدرسة يوم عطلة للتلاميذ.
إجراءات أمنية مشددة
لكن كثير من سكان برلين يرون الزيارة مقيدة لحريتهم وتسبب لهم بعض المتاعب، فقد تم إغلاق العديد من الطرق. وحتى راكبي الدراجات أجبروا على سلوك طرق التفافية.
زيارة النصب التذكاري للهولوكوست
وبينما يعقد زوجها باراك أوباما محادثات سياسية، تقوم السيدة الأولى وابنتاها بالاطلاع على جزء من التاريخ الألماني. وكانت المحطة الأولى هي النصب التذكاري للمحرقة النازية بالقرب من السفارة الأميريكية في برلين.
نقطة تفتيش تشارلي
محطة الزيارة لأخرى هي جدار برلين ونقطة تفتيش تشارلي التي كان الجيش الأمريكي مسؤولا عنها. يرافقهم في زيارتها زوج المستشارة يواخيم زاور، وكذلك أوما أوباما وهي الأخت غير الشقيقة للرئيس الأمريكي والتي تعيش في برلين.
أصدقاء قدامى
كثيرا ما يتردد أن الرئيس أوباما والمستشارة ميركل لا يتمتعان بعلاقة قوية. ولكن عند تحيتهما لبعضهما على الأقل بدت العلاقة دافئة وعميقة بينهما. خلال المؤتمر الصحفي المشترك برزت اختلافات أيضا اختلافات، كالموقف من ملف التجسس الأمريكي على الإنترنت "بريزم".
كلمة أمام بوابة براندنبورغ
خلال إلقائه كلمة أمام بوابة براندنبورغ التاريخية صُنعت ألواح زجاجية مضادة للرصاص خصيصا لزيارة الرئيس الأمريكي، الذي حيا الجماهير أمام البوابة قبل بدء كلمته.