1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تسعى لتنظيم عمليات الأمن والإنقاذ في البحر المتوسط

٨ أكتوبر ٢٠١٣

المفوضية الأوروبية تريد في اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ تنظيم عمليات واسعة للأمن والإنقاذ في البحر المتوسط. يأتي ذلك عقب حادثة لامبيدوزا التي أودت بحياة أكثر من 230 لاجئ غير شرعي من أريتريا والصومال.

https://p.dw.com/p/19w18
A still image taken from video released on October 4, 2013 by the Italian Coastguard shows migrants rescued from the water off the southern Italian island of Lampedusa on Thursday October 3, 2013. Italian rescue workers have pulled 111 bodies from the migrant boat that sank off the island of Lampedusa on Thursday and expect to recover more than a hundred more from the submerged wreck, a coastguard official said on Friday. Footage taken October 3, 2013. REUTERS/Italian Coast Guard/Handout via Reuters (ITALY - Tags: DISASTER) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. MANDATORY CREDIT
صورة من: REUTERS

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء (08 أكتوبر/ تشرين الأول2013) أنها تريد تنظيم عملية واسعة للأمن والإنقاذ في البحر المتوسط بعد حادثة لامبيدوزا. وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم عند وصولها إلى اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين "سأقترح على الدول الأعضاء تنظيم عملية واسعة للأمن والإنقاذ في المتوسط، من قبرص إلى إسبانيا". يأتي ذلك عقب غرق زورق كان يقل على متنه 500 مهاجر غير شرعي أريتري وصومالي فجر الخميس الماضي قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أسفر عن مقتل 232 شخص حتى الآن، فيما تخشى السلطات الإيطالية أن يكون عدد الضحايا يتراوح ما بين 300 و360 قتيلا.

وأضافت مالمستروم "سأطلب الدعم والموارد اللازمة لتحقيق ذلك من أجل إنقاذ حياة مزيد من الناس"، موضحة أن وكالة مراقبة الحدود الأوروبية فرونتكس ستنفذ هذه العملية. ومن المقرر أن ترافق مالمستروم غدا الأربعاء رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو خلال زيارة إلى لامبيدوزا حيث لقي اكثر من مئتي لاجىء حتفهم بعد غرق مركبهم.

وبمعزل عن هذا الاقتراح، رفضت دول الشمال تعديل قواعد منح اللجوء على أراضيها لمساعدة ايطاليا بعد مأساة لامبيدوزا. وقالت مالمستروم "لا أعتقد أنه الوقت المناسب" لاتخاذ قرار من هذا النوع بشأن اللجوء.

وصرح الوزير الألماني هانس بيتر فريدريش إن اتفاقية "دبلن 2 لا يمكن تعديلها". ويفرض هذا الاتفاق على دول الوصول معالجة طلبات اللجوء وتأمين إيواء مقدميها. وقال فريدريش إن "ألمانيا هي البلد الذي يعالج أكبر عدد من طلبات اللجوء". وعبر نظيراه السويدي توبياس بيلستروم والدنماركي مورتن بودسكوف عن الموقف نفسه. وقال بودسكوف إن "الاتحاد الأوروبي يملك كل الأدوات اللازمة لمواجهة" ذلك. فيما، أكد بيلستروم أن "كل الدول يجب أن يكون أداؤها جيدا مثل السويد وألمانيا" في مجال الهجرة. وعارضت 24 دولة من أصل 28 تعديل القواعد في مجال الهجرة عندما طرح ذلك.

وقالت مالمستروم إنها ستطلب من الدول الأعضاء "بذل أقصى جهودها" لإيواء مزيد من اللاجئين موضحة إن "ست أو سبع دول تتحمل كل المسؤولية اليوم".

ش.ع/ح.ز (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد