1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا تدعو واشنطن ولندن لضمان سيادتها

٢٨ فبراير ٢٠١٤

صوت البرلمان الأوكراني على قرار يدعو الولايات المتحدة وبريطانيا إلى ضمان سيادة أوكرانيا بعدما سيطر مسلحون على مطارين في القرم، داعياً مجلس الأمن إلى عقد جلسة لمناقشة الأزمة.

https://p.dw.com/p/1BHKs
Ukraine Parlament in Kiew Oleksander Turchinov
صورة من: Reuters

طلب البرلمان الأوكراني اليوم الجمعة (28 شباط/ فبراير 2014) من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة لمناقشة الأزمة التي تمر بها البلاد. وناشد البرلمان مجلس الأمن الانعقاد لبحث مشاكل أوكرانيا على ضوء تفاهم عام 1994 الذي اتفقت بموجبه الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا على ضمان وحدة أراضي البلاد لقاء تخليها عن الأسلحة النووية.

كما صوت البرلمان الأوكراني على قرار يدعو الولايات المتحدة وبريطانيا لضمان سيادة أوكرانيا بعد المعلومات الواردة من القرم حول سيطرة مسلحين ليل الخميس الجمعة على مطارين هناك. ويطلب القرار من الدول الضامنة "تأكيد التزاماتها" حيال أوكرانيا وبدء "مشاورات فورية (معها) من أجل خفض التوتر".

وحث البرلمان موسكو على وقف أي تحركات من شأنها تقويض سلامة أراضي البلاد وتبنى مناشدة لروسيا "لوقف التحركات التي تظهر مؤشرات على تقويض السيادة الوطنية وسلامة الأراضي ... (و) رفض دعم النزعة الانفصالية في أوكرانيا بأي شكل من الأشكال".

ودُعي مجلس الأمن القومي والدفاع للانعقاد لبحث الوضع في القرم، على ما أعلن الرئيس الانتقالي اولكسندر تورتشينوف في البرلمان، مؤكداً أن المسلحين الذين احتلوا منذ الخميس مقري الحكومة والبرلمان في سيمفروبول بالقرم "إرهابيون مسلحون يعملون تحت العلم الروسي".

وكان الأسطول الروسي في البحر الأسود والمتمركز في القرم قد نفى المشاركة في السيطرة على مطار عسكري بشبه الجزيرة. فقد نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن الأسطول الروسي في البحر الأسود نفى مشاركة قواته اليوم الجمعة في السيطرة على مطار بلبيك العسكري أو محاصرته بمنطقة شبه جزيرة القرم. وقال بيان لمكتب الإعلام بالأسطول "لم يتم نشر وحدات من أسطول البحر الأسود في منطقة بلبيك ولا تشارك في محاصرتها". لكن الأسطول قال إنه كثف الإجراءات في "وحدات مكافحة الإرهاب" لحماية مناطق تمركز الأسطول في القرم وأماكن معيشة أفراد وأسر الجنود "نظرا للوضع غير المستقر".

ع.غ/ أ.ح (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد