1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول قافلة عسكرية تركية تدخل محافظة إدلب السورية

١٣ أكتوبر ٢٠١٧

قال شهود عيان إن أول قافلة في العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في محافظة إدلب دخلت المنطقة بمرافقة مقاتلي هيئة تحرير الشام. وكانت تركيا قد أعلنت أن العملية العسكرية ستضم أيضا جماعات سورية معارضة.

https://p.dw.com/p/2ll8N

Türkische Panzerfahrzeuge an der Reyhanli-Grenze im türkischen Hatay
صورة من: picture alliance/dpa/abaca/C. Genco

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن رتلا عسكريا للقوات التركية مؤلفا من عناصر وآليات وعربات عسكرية دخل الأراضي السورية مساء الخميس عبر منطقة كفرلوسين بريف إدلب وتوجه نحو ريف حلب الغربي استعدادا لـ "الانتشار" في شمال غرب سوريا. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن الخميس (12 أكتوبر/ تشرين ثاني 2017) لوكالة فرانس برس أن "هذا أول انتشار للقوات التركية بعد دخول قوات الاستطلاع" في الأيام الأخيرة. ولم يحدد المرصد عديد القوات التركية التي تم نشرها. إلا أن عبد الرحمن أشار إلى أن "الانتشار سيحصل في ريف حلب الغربي، بمحاذاة مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية". وأضاف ان القوات التركية ستنتشر خصوصا "جنوب منطقة عفرين".

وقال قيادي في الجيش السوري الحر يدعى أبو الخير لوكالة أنباء رويترز إن القافلة ضمت نحو 30 مركبة عسكرية ودخلت سوريا قرب معبر باب الهوى. وقال أبو الخير إن قافلة الجيش التركي رافقها مقاتلون من هيئة تحرير الشام، وهي تحالف من جماعات متشددة بينها فرع تنظيم القاعدة السابق الذي كان يعرف فيما مضى بجبهة النصرة. كما ذكر مسؤول آخر بالجيش السوري الحر في المنطقة إن القافلة العسكرية التركية دخلت تحت حماية هيئة تحرير الشام لاتخاذ مواقع على خط المواجهة مع وحدات حماية الشعب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم السبت الماضي إن العملية العسكرية التركية في إدلب ستضم أيضا جماعات سورية معارضة شاركت في عملية درع الفرات التي بدأتها أنقرة في سوريا العام الماضي على مسافة أبعد نحو الشرق. وسبق أن خاض مقاتلو هيئة تحرير الشام وعملية درع الفرات قتالا ضد بعضهم وقاتلت الهيئة هذا العام فصائل أخرى بالمعارضة المسلحة في إدلب والمناطق المحيطة بها في مسعى لتعزيز سلطتها.

ومن بين أهداف قرار تركيا الشروع في حملة درع الفرات قبل عام إبعاد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" عن الحدود، لكنه استهدف أيضا منع وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على مزيد من الأرض. وسيطرت وحدات حماية الشعب على أجزاء كثيرة من شمال شرق سوريا بدعم من الولايات المتحدة في معركتها ضد تنظيم "داعش" وتحاول ربط هذه المنطقة بتلك التي تسيطر عليها في عفرين.

وتعتبر تركيا الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل في تركيا. وبحصولها على موطئ قدم في تلة الشيخ بركات ستتمكن قواتها من تطويق عفرين من ثلاث جهات.

وظهر العديد من المركبات العسكرية التركية وسيارات الإسعاف والدبابات في صور نشرتها وكالة أنباء الأناضول في وقت متأخر من مساء الخميس بينما كانت متمركزة في قرية قرب بوابة ريحانلي الحدودية التركية في الجبهة المقابلة من معبر باب الهوى.

ع.أ.ج/ ع ج (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد