1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تجري محادثات موازية في فيينا واسطنبول بشأن برنامجها النووي

١٥ مايو ٢٠١٣

تجري طهران بالتوازي في اجتماعين منفصلين محادثات من أجل الحد من التوتر حول برنامجها النووي. لكن خبراء لا يتوقعون أن تحرز المحادثات اختراقا مهما قبل الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل في إيران.

https://p.dw.com/p/18XvU
صورة من: picture-alliance/dpa

تتعرض إيران لضغط دولي في اجتماعين منفصلين بشأن برنامجها النووي اليوم (الأربعاء 15 مايو/ أيار 2013، لكن يبدو أنها تركز بشكل أكبر على انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو /حزيران ومن غير المتوقع إحراز تقدم في الاجتماعين. وفي فيينا ستحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مرة أخرى إيران على التوقف عن الممطالة في تحقيقات الوكالة حول أبحاث مشتبه بها أجرتها طهران بشأن قنبلة نووية. وتنفي طهران النية لتصنيع أسلحة نووية.

وانطلقت المحادثات صباح اليوم  في مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالعاصمة النمساوية. وقال هيرمان ناكارتس، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، "كما تعلمون فإن الخلافات لا تزال قائمة، لكننا ملتزمون بالحوار ومصممون على حل هذه المسائل وبالتالي سنعمل جاهدين اليوم على حل هذه الخلافات."

وفي سياق متصل، من المنتظر أن تلتقي اليوم  في اسطنبول كاثرين آشتون، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي والتي تمثل القوى العالمية الست، مع سعيد جليلي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وهو أيضا مرشح رئاسي، لبحث مسعى دبلوماسي أوسع لحل النزاع الذي قد يفجر حربا جديدة في الشرق الأوسط.

ويمثل الاجتماعان مسارين دبلوماسيين مختلفين، إلا أنهما مرتبطان لأنهما يركزان على الشكوك في سعي إيران لامتلاك قدرة على تصنيع أسلحة نووية متسترة وراء تصريحات بأن برنامجها النووي له أهداف مدنية.

ويقول محللون ودبلوماسيون إن أي تحرك في النزاع المستمر منذ عقد سينتظر على الأرجح إلى ما بعد انتخابات الرئاسة المقررة في 14 يونيو ويصعب التكهن بالفائز بها. لكن سعيد جليلي حذر الدول الغربية اليوم من أن بلاده لن تغير موقفها النووي بعد الانتخابات الرئاسية.

ورغم أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو الذي يقرر السياسة النووية الإيرانية، إلا أن القيادة المحافظة قد تسعى للتحرك بحذر في هذا الملف قبل الانتخابات التي يتنافس فيها المحافظون مع مرشحين مستقلين.

ح.ز/ش.ع (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد