1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتجاز عناصر من قوات حفظ السلام في الجولان

٧ مايو ٢٠١٣

الأمين العام للأمم المتحدة يدين "بقوة" احتجاز 4 من جنود حفظ السلام الدوليين في الجولان ويدعو للإفراج الفوري عنهم. وأعلن لواء "شهدا اليرموك"، الذي احتجز جنود دوليين قبل شهرين في ذات المنطقة، تبنيه عملية الاحتجاز الأخيرة.

https://p.dw.com/p/18Th8
Filipino United Nations peacekeepers drive at the Kuneitra border crossing between Israel and Syria, in the Israeli occupied Golan Heights March 9, 2013. REUTERS/Baz Ratner (ISRAEL - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: REUTERS

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء (السابع من أيار/ مايو) بقوة احتجاز أربعة من جنود حفظ السلام الدوليين الذين يراقبون خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ودعا للإفراج الفوري عنهم، وفقا لما أعلنه مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة. وأضاف المتحدث للصحفيين أن "الأمين العام يدعو كل الأطراف لاحترام حرية الحركة لقوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة وسلامتها وأمنها".

وكان لواء "شهداء اليرموك" وهو إحدى وحدات المعارضة السورية المسلحة قد قال اليوم الثلاثاء إنه يحتجز مجموعة من أفراد حفظ السلام الفلبينيين التابعين للأمم المتحدة على خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان "بعد تعرضهم للخطر" بسبب اشتباكات في المنطقة. وأظهرت صورة مرفقة ببيان للجماعة في صفحتها على موقع فيسبوك أربعة من جنود حفظ السلام يرتدون سترات واقية من الرصاص ذات لون أزرق فاتح يميز جنود الأمم المتحدة مكتوب عليها "الفلبين".

وأكدت متحدثة باسم إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة في مقر المنظمة الدولية في نيويورك إن أربعة من أفراد حفظ السلام الذين يراقبون خط وقف إطلاق النار احتجزوا اليوم الثلاثاء أثناء قيامهم بدورية قرب المنطقة التي احتجز فيها 21 من مراقبي وقف إطلاق النار الفلبينيين لمدة ثلاثة أيام في مارس/ آذار. وأضافت المتحدثة جوزفين جيريرو أن الجنود احتجزوا عند الموقع 86 قرب الطرف الجنوبي "للمنطقة العازلة" الضيقة بين القوات السورية والقوات الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن المراقبين العسكريين من الكتيبة الفلبينية كانوا يقومون بدورية تمشيط عند المنطقة الفاصلة قرب بلدة الجملة عندما تم احتجازهم.

وزعم لواء شهداء اليرموك إن مقاتليه قاموا بعملية "تأمين وحماية عناصر الأمم المتحدة العاملين في وادي اليرموك في المنطقة الفاصلة بين سوريا والجولان المحتل وذلك جراء الاشتباكات والقصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة." وأضاف أن "عناصر من جيش النظام (قاموا) بالتمركز بالقرب من أماكن تواجد المراقبين الدوليين الأمر الذي هدد سلامتهم وشكل خطرا على حياتهم" فضلا عن خطر بعض العناصر الإجرامية الفارة في المنطقة. لكن المتحدثة باسم إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة قالت إنه لم يتضح من الذي احتجز هؤلاء الأفراد.

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد