1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اختتام جولة مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسط تعتيم إعلامي

١٥ أغسطس ٢٠١٣

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إعلانهما بعد اختتام الجولة الأولى من مفاوضات السلام أنهما سيلتقيان مرة أخرى في مدينة أريحا بالضفة الغربية، فيما حثّ أمين عام الأمم المتحدة الطرفين على الصبر.

https://p.dw.com/p/19Qar
COMBINATION PICTURE - (FILES) - A file picture dated 30 November 2011 show the the head of Israel's parliamentary opposition Tzipi Livni (L) during a news conference at the Knesset, in Jerusalem, Israel. Another file picture dated 26 May 2013 shows Palestinian Chief negotiator Saeb Erekat at the second day of World Economic Forum, Dead Sea, west of Amman, Jordan. EPA/ABIR SULTAN/Jamal Nasrallah (Zu dpa "Israelis und Palästinenser nehmen direkte Friedensgespräche auf")
صورة من: picture-alliance/dpa

حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس (15 ىب / أغسطس) الفلسطينيين والإسرائيليين على التحلي بـ"الصبر" في مفاوضات السلام التي استؤنفت بينهما. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إثر لقاء بين بان ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن الأمين العام للأمم المتحدة "دعا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التحلي بالصبر وبذل كل جهد ممكن لإنجاح مسار هذه المفاوضات والالتزام بتحقيق التقدم المطلوب على صعيد مسار السلام بدعم من المجتمع الدولي".

واختتمت جولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي جرت أمس الأربعاء في القدس وسط تعتيم إعلامي وتوقعات ضئيلة للغاية على الجانب الإسرائيلي وتهديدات فلسطينية بأن إعلان إسرائيل عن خطط استيطانية يمكن أن ينسف المحادثات. لكن القناة الإسرائيلية العاشرة أشارت إلى أن الطرفين اتفقا على الاجتماع مجدداً خلال الأيام المقبلة لمواصلة محادثاتهما وأن "الطرفين سيحاولان إتمام المحادثات حول إطار المفاوضات حتى يباشران بمعالجة القضايا الجوهرية خلال اللقاء المقبل المقرر في أريحا" بالضفة الغربية.

وشارك في الاجتماع عن الجانب الإسرائيلي تسيبي ليفني، وزيرة العدل وإسحق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وعن الجانب الفلسطيني شارك كل من صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين ومحمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

وانطلقت المفاوضات بين الطرفين بعد إطلاق سراح 26 سجيناً فلسطينياً أول أمس الثلاثاء. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعرب عن شكوكه العميقة في إمكانية أن تؤدي المباحثات إلى انفراج، حسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

من جانبه، حذر المتحدث الفلسطيني لشؤون عملية المفاوضات ياسر عبد ربه أمس الأربعاء مجدداً من إمكانية انهيار المحادثات إذا واصلت إسرائيل توسيع المستوطنات. هذا وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يملك تفويضاً لإجراء مفاوضات للسلام مع إسرائيل.

ي.أ/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد