1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار اعتقال جيري آدامز في ظل استقطاب سياسي

١ مايو ٢٠١٤

تواصل الشرطة الايرلندية التحقيق مع رئيس حزب الشين فين الجمهوري الايرلندي جيري آدامز في قضية قتل امرأة قبل أكثر من أربعة عقود، وأكد حزب آدامز أنه مستعد للتحقيق رغم نفيه أي تورط له في القضية، معتبرا دوافع التحقيق سياسية.

https://p.dw.com/p/1BsAN
Gerry Adams
صورة من: Peter Muhly/AFP/Getty Images

قال مارتين ماك غينيس نائب رئيس الوزراء في إيرلندا الشمالية اليوم الخميس (الأول من أيار/ مايو 2014) إن اعتقال جيري آدامز رئيس حزب شين فين الإيرلندي الجمهوري هو عمل من أعمال "الجانب المظلم" لقوات الشرطة في أيرلندا الشمالية. وقال غينيس إن الجمهوريين السابقين الذين لم يوافقوا على مشاركة حزب شين فين في عملية السلام في ايرلندا الشمالية كانوا يتعاونون مع الشرطة لاستهداف الحزب و زعيمه.

وأضاف ماك جينيس وهو قائد سابق في الجيش الجمهوري الايرلندي الإرهابي في بلفاست: من المخيب للآمال أن نرى جهود بعض من هؤلاء الناس تتوافق مع الجانب المظلم داخل جهاز الشرطة". ووصف عملية الاعتقال أيضا بأنها "محاولة متعمدة " للتأثير على الانتخابات الأوروبية والمحلية، التي من المقرر أن تجري في ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا في غضون ثلاثة أسابيع.

بيد أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال إنه :" ليس هناك على الإطلاق أي تدخل سياسي" في هذه المسألة. كما رفض رئيس الوزراء الايرلندي إندا كيني أيضا مثل هذه الاتهامات، قائلا إنه يأمل أن يتمكن زعيم حزب شين فين من الإجابة على الأسئلة "بأفضل طريقة يستطيعها وإلى أقصى حد ممكن".

وكانت الشرطة في إيرلندا الشمالية قد واصلت الخميس استجواب جيرى آدامز، على خلفية حادث قتل أرملة والدة لعشرة أطفال عام 1972. وينفى آدامز، الذي وجه له الاتهام أكثر من مرة بلعب دور رئيسي في الجيش الجمهوري الايرلندي، دائما تورطه في إصدار الأوامر بالقتل.

وكان قد تم اقتياد جين مكونفيل /37 عاما/ من شقتها في بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية وقتلها من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي بعد اتهامها بالخطأ أنها تعمل لصالح المخابرات البريطانية. وقد دفنت جثتها سرا على الشاطئ في جمهورية إيرلندا ولم يعثر عليها حتى عام 2003 . وقال ابنها مايكل لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن أسرته "سعيدة " بأن شرطة إيرلندا الشمالية تقوم "بعملها".

وكان آدامز قد سلم نفسه أمس الأربعاء "طواعية" من أجل استجوابه. وقالت مارى لو ماكدونالد، نائب رئيس حزب شين فين إن توقيت قرار اعتقال آدامز، الذي يأتي قبل فترة قصيرة من إجراء الانتخابات المحلية وانتخابات البرلمان الأوروبي "له دوافع سياسية ويهدف لتدمير جيري آدامز والحزب ".

ع.ج / أ.ح (د ب أ، أ ف ب)