1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار المعارك بسوريا في أول أيام عيد الأضحى

١٥ أكتوبر ٢٠١٣

شهد اليوم الأول من عيد الأضحى تصعيدا كبيرا في سوريا إذ تواصلت المعارك وعمليات القصف في عدة مناطق بالبلاد، تزامن ذلك مع تأكيد المعارضة خلو مناطقها من الأسلحة الكيماوية وعلى استعدادها للتعاون مع منظمة حظر السلاح الكيماوي.

https://p.dw.com/p/1A0Np
Smoke rises after what opposition activists said was shelling by forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad in Daria, near Damascus, November 19, 2012. Picture taken November 19, 2012. REUTERS/Fadi El-Derani/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY CONFLICT) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

ذكر نشطاء أن مقاتلات سلاح الجو السوري وطائراته الهليكوبتر قصفت مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شتى أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) أول أيام عيد الأضحى، فيما أطلق مقاتلو المعارضة صواريخ على حي بدمشق، أدى فيه الرئيس بشار الأسد صلاة العيد. وعرض التلفزيون السوري لقطات للرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة العيد مع وزراء في مسجد بحي دمر في دمشق.

وقال نشطاء إن طائرات حربية قصفت أهدافا في معاقل المعارضة شرقي وجنوبي العاصمة. وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الإنترنت انفجارات وأعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بلدة داريا على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان (كيان قريب من المعارضة) إن طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية نفذت 11 غارة على بلدة اللطامنة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة حماة. وأضاف المرصد أن الطائرات الهليكوبتر أسقطت شحنات متفجرة بدائية كبيرة أو ما يسمى بالقنابل البرميلية على البلدة.

من جانب آخر تساقطت قذائف هاون اليوم الثلاثاء في العديد من المناطق في العاصمة السورية دمشق، مخلفة إصابات وأضرارا مادية. وبعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد مسجد السيدة حسيبة شمال دمشق، بعد تأديته صلاة عيد الأضحى بحسب وسائل الإعلام الرسمية، تعرض حي دمر حيث يقع المسجد لقصف بقذائف الهاون من مواقع للمعارضة المسلحة. وهي منطقة لا تبعد كثيرا عن أحد قصور الأسد في العاصمة السورية دمشق. وأفادت مصادر سورية بأن العديد من القذائف سقطت في كل من حي المهاجرين والمالكي والمزرعة والميدان وباب شرقي وباب توما والقنوات وجميعها من أحياء العاصمة دمشق، وهو ما أدى إلى سقوط جرحى.

وأضافت المصادر أن أصوات الطيران الحربي وراجمات الصواريخ لم تهدأ طول اليوم، وأنها سمعت في مختلف مناطق العاصمة. وطال القصف أحياء على أطراف المدينة ومناطق في ريفها، خصوصا في الغوطة الشرقية. ومضى اليوم الأول من العيد وسط أجواء من الحزن والقلق والترقب. والتزم معظم السكان منازلهم أو اقتصرت التحركات على الاجتماعات العائلية وبدت حركة ملاعب الأطفال والمطاعم متواضعة نتيجة الغلاء الفاحش والأوضاع الأمنية الصعبة.

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات الميدانية من مصادر مستقلة.

في غضون ذلك أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدم وجود مواقع تحتوي على أسلحة كيماوية في مناطق سيطرة المعارضة وكتائب الجيش السوري الحر. وجاء ذلك غداة تصريح أحمد أوزوجو، مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي يشرف خبراؤها على تفكيك الأسلحة الكيماوية في سوريا، بأن موقعا مهجورا للأسلحة الكيماوية موجود في منطقة يسيطر عليها المعارضون ولا يمكن للبعثة المشتركة من المنظمة والأمم المتحدة الوصول إليه.

Ahmad Jarba, head of the opposition Syrian National Coalition, speaks during a news conference about chemical weapons in New York, September 27, 2013. REUTERS/Eduardo Munoz (UNITED STATES - Tags: POLITICS CONFLICT)
رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجرباصورة من: Reuters

وجاء في بيان الائتلاف: "يؤكد الائتلاف الوطني السوري وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر استعدادهما الكامل للتعاون مع بعثة خبراء فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في تفكيك وتدمير الأسلحة الكيماوية المملوكة من النظام، التي قتلت 1400 مدني في غوطتي دمشق الشرقية والغربية بتاريخ 21 أغسطس/ آب عام 2013"

ع.م / أ.ح (رويترز، د ب أ ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد