الأحياء الفقيرة تصارع مع نقص المياه
تعاني نيو دلهي من موجة حر قارص ونقص شديد في المياه، إذ تصل درجات الحرارة بها إلى أكثر من أربعين درجة مئوية تاركة سكان العاصمة الهندية يعانون من الظمأ والجفاف الشديد.
نقطة مياه تعادل حياة إنسان
نقص المياه في ذروة فصل الصيف جعل حياة مئات الآلاف في العاصمة الهندية بائسة. ففي المدن الفقيرة إلى المياه مثل نيو دلهي، يترك الطقس الحار الكثيرين في حالة ظمأ وجفاف. وتعد المياه النظيفة سلعة نادرة، وكل نقطة منها ثروة كبيرة.
معونات مائية
يعاني سكان المناطق العشوائية من عدم وجود مرافق في مساكنهم، وخاصة عدم وجود مياه جارية، وهم يحصلون على معونات مياه التابعة للدولة. هذا المخيم في جنوب دلهي مسكن للعمال المهاجرين من كل أنحاء الهند.
رشاوى مقابل الحصول على المياه
عند وصول سيارة نقل المياه، تبدأ النساء في الأحياء الفقيرة معركة من أجل الحصول على المياه، التي تنقل في ناقلات . ولا تنقل إمدادات المياه سوى في ناقلات تابعة للبلدية، وهي لا تأتي بانتظام. ومن المفترض أن تكون إمدادات المياه مجانية، لكن بعض السكان يضطرون لدفع رشوة للحصول على مياه.
بين الندرة والهدر
الانتظار الأليم لناقلات المياه أصبح جزءاً أساسياً من حياة آلاف المواطنين في العاصمة الهندية. وبعد المعركة الناتجة عن التدافع القوي لملء الأوعية البلاستيكية، يكون هناك هدر كبير للمياه. ويمكن تفادي هذا الهدر في حال تنظيم عملية توزيع المياه بشكل أفضل.
حياة صعبة
يعيش في مدينة دلهي حوالي 16 مليون شخصاً، ونسبة كبية منهم تعيش في أحياء فقيرة وعشوائية. ويعد شهر مايو/آيار أكثر الشهور حرارة هناك، بمتوسط درجة حرارة تصل إلى 39.8 درجة مئوية. هذه المرأة تعود ببرميل من المياه إلى مسكنها المبني من الصفيح.
معاناة يومية
توصيل إمدادات مياه جارية حلم بعيد المنال بالنسبة للعديد من الأسر الفقيرة التي تعتمد على الناقلات لتلبية احتياجاتهم اليومية من المياه. هذا الرجل يدفع دراجته إلى المنزل بعد نجاحه في الحصول على المياه التي قد لا تكفي أسرته سوى ليوم واحد.
نقص دائم في إمدادات المياه
الفقراء يقومون برحلات طويلة في أوقات خيالية ليتمكنوا من تعبئة الأوعية بالمياه. وحتى في حال تعاملوا مع المياه بغاية الحرص، إلا أنه في ظل هذه الحرارة، لا يمكن أن تكفيهم المياه وسيعانون بالضرورة من الظمأ دوما.