1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأردن يعزز دفاعاته على الحدود مع العراق

٢٣ يونيو ٢٠١٤

مسؤولون وشهود يؤكدون أن الأردن عزز دفاعاته الحدودية مع العراق أمس الأحد، فيما أعلنت مصادر مخابراتية عراقية وأردنية اليوم الاثنين عن سيطرة عشائر عراقية سنية على نقطة حدودية مع الأردن بعد انسحاب الجيش العراقي بالكامل.

https://p.dw.com/p/1COBh
صورة من: REUTERS

قال مسؤولون وشهود إن الأردن عزز دفاعاته الحدودية مع العراق أمس الأحد بعد أن سيطر مسلحون سنة على أراض متاخمة لحدوده في محافظة الأنبار وسيطرتهم على ما يبدو أيضا على المعبر البري الوحيد مع العراق. وقال مسؤولان إن المعبر الحدودي الذي يبعد نحو 575 كيلومترا عن العاصمة العراقية ونحو 320 كيلومترا عن عمان أُغلق بشكل فعلي بعد أن سيطر مسلحون سنة على المعبر.

وقالت مصادر مخابرات عراقية وأردنية إن عشائر عراقية سنية سيطرت على معبر حدودي بين العراق والأردن الليلة الماضية بعد انسحاب الجيش العراقي من المنطقة عقب اشتباكات مع متشددين مسلحين. وذكرت المصادر لرويترز اليوم الاثنين (23 يونيو/حزيران) أن المسؤولين عن إدارة معبر طريبيل تولوا إدارته استجابة لأوامر مقاتلي عشائر سنية في محافظة الأنبار بغرب العراق.

وكان وزير الدولة للإعلاممحمد المومني قد قال لرويترز في وقت سابق إن حركة المرور توقفت وإنه توجد علامات على الفوضى على المعبر الذي يعمل كشريان رئيسي لتدفق المسافرين والتجارة بين البلدين. وأضاف: "آخر حركة كانت بحدود الساعة السابعة والنصف مساء. المسؤولون على الحدود يقولون إن الأوضاع غير طبيعية على الجانب الآخر من الحدود."

وفي وقت سابق استولى مسلحون سنة عراقيون على بلدة الرطبة الواقعة على مسافة 145 كيلومترا شرقي الحدود مع الأردن.

وأكد مصدر بالجيش أن وحدات الجيش وُضعت في حالة تأهب في الأيام الأخيرة على الحدود مع العراق التي تمتد لمسافة 181 كيلومترا وأعادت الانتشار في بعض المناطق في إطار خطوات لتفادي"أي تهديدات أمنية محتملة أو متصورة."

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال مباحثات أجراها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الأحد في عمان على ضرورة إيجاد مسار سياسي في العراق يشمل جميع الأطراف لإنهاء الأسباب التي أدت إلى "الوضع الخطير"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وذكرت الوكالة أن كيري وجودة بحثا خلال لقائهما الأحد "العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة لا سيما الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق ومفاوضات السلام المتعثرة وسبل إحيائها".

وأعرب جودة عن أمله في أن "تعمل الأطراف كافة في العراق الشقيق على تحقيق الوئام والتوافق الوطني الحقيقي عبر مسار سياسي يشمل جميع الأطراف ومكونات الشعب العراقي كافة، وصولا إلى إنهاء كل الأسباب التي أفضت إلى الوضع الخطير في العراق". وأكد الطرفان على "أهمية تضافر جهود جميع الأطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد أمن المنطقة كلها".

س.ك/ ش.ع (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد