1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يجدد رفضه التنحي و يتهم بريطانيا بالسعي لتسليح "الإرهابيين"

٣ مارس ٢٠١٣

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة البريطانية بالسعي إلى تسليح من وصفهم ب"الإرهابيين" في بلاده، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية. كما جدد الأسد رفضه التنحي واستعداده للحوار مع "من يسلم سلاحه".

https://p.dw.com/p/17pQU
GettyImages 98099063 Syrian President Bashar al-Assad attends the closing session of the Arab League Summit in the Libyan coastal city of Sirte on March 28, 2010. Arab leaders met behind closed doors to thrash out a united strategy against Israel's settlement policy as the Jewish state accused them of lacking moderation and blocking peace efforts. AFP PHOTO/JOSEPH EID (Photo credit should read JOSEPH EID/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة بريطانية نشرت اليوم الأحد (03 آذار/مارس) استعداه للتفاوض مع المعارضين "الذين يسلمون سلاحهم" حول إنهاء الأزمة في بلاده، مجددا رفضه الرحيل من سوريا.

ورأى الأسد في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" أنه "لو كان صحيحا" أن تنحّيه عن السلطة يحل الأزمة كما يقول بعض المسؤولين الغربيين، فمن شأن رحيله أن يضع حدا للقتال". لكنه أضاف "من الواضح أن هذا تفكير سخيف، بدليل السوابق في ليبيا واليمن ومصر". وتابع "لا يمكن لأي إنسان وطني أن يفكر بالعيش خارج وطنه. أنا كسائر المواطنين السوريين". وأضاف: "وحدهم السوريون يمكنهم أن يقولوا للرئيس ابق أو ارحل، تعال أو اذهب، ولا أحد غيرهم".

وجدّد الأسد استعداده للتحاور مع المعارضين لحل الأزمة في بلاده، وقال "نحن مستعدون للتفاوض مع أي كان، بما في ذلك المقاتلون الذين يسلمون سلاحهم"، مضيفا "يمكننا بدء حوار مع المعارضة، لكن لا يمكننا إقامة حوار مع الإرهابيين". واتهم الأسد الحكومة البريطانية بالسعي إلى "تسليح الإرهابيين" في بلاده، قائلا "كيف يمكن أن نتوقع منهم تخفيف حدة العنف، في حين أنهم يريدون إرسال معدات عسكرية إلى الإرهابيين ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين". وأضاف في المقابلة، التي أجريت معه قبل أيام، "بصراحة لقد اشتهرت بريطانيا بلعب دور غير بناء في منطقتنا في عدد من القضايا منذ عقود، (...) أنا أتحدث عن الانطباع السائد في منطقتنا".

وأعلنت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا أخيرا تأييدها لفتح حوار بين المعارضة السورية وممثلين عن النظام، متمسكة في الوقت نفسه بضرورة تنحي الأسد. لكن طهران، أبرز حلفاء النظام السوري في المنطقة، أكدت أمس السبت بوضوح "موقفها الرسمي" على لسان وزير خارجيتها علي أكبر صالحي، وفيه تأكيد على بقاء الأسد في السلطة حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2014 على الأقل.

وعبَّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوسيط في الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي السبت عن خيبة أملهما للفشل في إنهاء الصراع في سوريا وقالا إن الأمم المتحدة مستعدة للقيام بدور في تسهيل محادثات السلام بين جانبي الصراع.

استمرار القتال

In this Saturday, Nov. 03, 2012 photo, a rebel fighter watches windows in an overlooking building as he awaits for loyalists to President Bashar Assad to appear during heavy fighting in the Jedida district of Aleppo, Syria.(Foto:Narciso Contreras/AP/dapd)
مقتل 34 عنصرا من قوات النظام في هجوم لمقاتلي المعارضة في ريف حلبصورة من: AP

ميدانيا، قتل 34 عنصرا من قوات النظام في هجوم لمقاتلي المعارضة على مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل في ريف حلب في شمال البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد. وقال المرصد إن "مقاتلين من عدة كتائب سيطروا فجرا على أجزاء كبيرة من المدرسة خلال اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ثمانية أيام".

وفيما يسيطر مسلحو المعارضة على مناطق واسعة من ريف حلب وأجزاء كبيرة من مدينة حلب ويشنون منذ أكثر من أسبوعين هجمات متواصلة على المطارات في المحافظة، أعلن الجيش السوري السبت سيطرته على طريق يربط محافظة حماة (وسط) بمطار حلب الدولي، ما من شأنه أن يخفف الضغط على المطار الواقع إلى شمال المدينة.

كما سيطر مقاتلو المعارضة السورية ليل السبت الأحد على سجن في محافظة الرقة (شمال) بعد اشتباكات استمرت أياما. وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا السبت 156 شخصا، بحسب حصيلة غير نهائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول إنه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا. والقتلى هم 72 مقاتلا معارضا بينهم 28 غير سوريين، و49 عنصرا من قوات النظام، و35 مدنيا بينهم فلسطينيان قتلا شنقا على أيدي مسلحين معارضين في مخيم اليرموك في دمشق، بعد الاشتباه بأنهما زودا النظام بمعلومات عن أهداف داخل المخيم.

ي ب/ ش ع (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد