1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: أزمة اللاجئين السوريين تهدد استقرار لبنان

٢٨ مارس ٢٠١٤

قالت الأمم المتحدة إن تدفق حوالي مليون لأجيء من سوريا إلي لبنان يشكل تهديدا خطيرا للبنان، فيما أقر مجلس حقوق الإنسان الأممي تمديد التحقيقات بشان سوريا لعام آخر.

https://p.dw.com/p/1BXow
Syrische Flüchtlinge in Jordanien
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت نينت كيلي الممثل الإقليمي لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين في لبنان اليوم (الجمعة 28 مارس / آذار 2014) إنه "لا توجد دولة واحدة في العالم اليوم بها هذه النسبة الكبيرة من اللاجئين قياسا إلي حجمها مثلما هي في لبنان." وقالت كيلي أثناء زيارة إلي واشنطن يوم الخميس "إذا لم يتم تقديم دعم لهذا البلد عندئذ فان احتمال أن ينهار، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وان يمتد الصراع في سوريا بقوته الكاملة إلى لبنان يصبح مرجحا بشكل اكبر كثيرا."

وقال مسؤولون كبار بالأمم المتحدة الشهر الماضي انه مع دخول الصراع الدموي في سوريا عامه الرابع فان السوريين سيحلون محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم.

وقالت الأمم المتحدة انه في حين لجأ مئات الألوف من السوريين أيضا إلي الأردن وتركيا ودول أخرى، إلا أن أكبر تركز للاجئين السوريين - أو ما يقارب مليون شخص- موجود الان في لبنان وهو ما يزيد عدد سكان البلد الصغير بحوالي الربع. ويهدد التدفق الضخم للاجئين التوازن الديمغرافي الهش في لبنان بين الشيعة والسنة والدروز والمسيحيين.

من جهة أخرى جرى تكليف لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق المعنية بسورية اليوم الجمعة بجمع أدلة عن انتهاكات حقوق الإنسان لعام اخر، عندما قرر مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تمديد تفويض اللجنة . وتقدم لجنة التقصي تقارير عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات الحكومية السورية على الأغلب ، وكذلك من جانب الجماعات المتطرفة التي تقاتلهم، وأعدت قائمة سرية لمشتبه بهم من أجل محاكمات مستقبلية محتملة . وفي قراره ادان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة " بشدة الانتهاكات الجسيمة والممنهجة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان وكل الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من جانب الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها". كما أعرب عن عميق قلقه بشأن انتشار الجماعات المتطرفة واوضح انه يدين الانتهاكات التي ترتكبها كل أطراف الصراع . وتبني القرار 32 دولة في المجلس المؤلف من 47 دولة ، بينما عارضته الصين وكوبا وروسيا وفنزويلا وامتنعت إحدى عشرة دولة عن التصويت . واقر الدبلوماسيون بأن إحياء عملية السلام وإنهاء العنف سوف يوقف الانتهاكات . وقال دبلوماسي غربي :" يستنفد مجلس حقوق الإنسان كل إمكانياته عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع حقوق الإنسان في سورية".

(ح.ز/ ح.ع.ح / أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد