1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإفراج عن الرهينة الألماني في افغانستان

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)٥ يوليو ٢٠٠٧

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في كابول الافراج عن الرهينة الألماني الذي خطف قبل أسبوع في جنوب غرب أفغانستان. في غضون ذلك نفت حركة طالبان ضلوعها في عملية الاختطاف متهمة عصابات محلية بالوقوف وراء العملية من أجل المال.

https://p.dw.com/p/BCnt
رغم تمركز القوات الالمانية في المنطقة الشمالية الهادئة في افغانستانصورة من: AP

أعلنت وزارة الداخلية الافغانية لوكالة الأنباء الفرنسية انه تم الافراج اليوم الخميس(5 يوليو/تموز) عن ألماني خطف قبل أسبوع في جنوب غرب افغانستان. وقال المتحدث باسم الوزارة زمراي بشاري "افرج عنه بمساعدة الشرطة وهو بصحة جيدة". وكانت وزارة الخارجية الالمانية اعلنت أمس الاربعاء اختفاء احد رعاياها مساء 28 حزيران/يونيو بدون ان تكشف هويته، مكتفية بالقول إن المختطف ليس صحفيا أو موظفا لدى إحدى منظمات الإغاثة، كما أنه لم يذهب إلى أفغانستان بتكليف حكومي. غير أن حاكم ولاية نمروز الأفغانية غلام دستغير صرح بأن المواطن المختطف يعمل لصالح إحدى المنظمات وتعرض للخطف في ولاية فرح (جنوب غرب أفغانستان) التي تشهد أعمال عنف. يذكر أن القوات الألمانية التابعة للقوات الدولية لحفظ السلام (اساف) تتمركز شمال أفغانستان.

طالبان تنفي ضلوعها في الاختطاف

وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة الأنباء الفرنسية قال الناطق باسم طالبان يوسف احمدي ان الحركة غير ضالعة في عملية الخطف. واوضح قائلا: "لم نقم بهذا الشيء. لم نخطف المواطن الالماني. قد تكون العملية من فعل عصابة اجرامية تخطف الافراد للحصول على المال". وكان حاكم ولاية فرح (غرب افغانستان) قد اتهم حركة طالبان بأنها وراء خطف مواطن ألماني وانها طالبت بفدية. وأضاف "الخاطفون اتصلوا بالزعماء القبليين في باكوا وطالبوا بفدية قدرها 40 الف دولار. لكن الحكومة لا تدفع فدية الى الاعداء والمجرمين. لن نقبل بمطلب طالبان".

جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطن ألماني للاختطاف في أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان نهاية عام 2001. كما أن هذه هي حالة الاختطاف الثانية التي تتابعها الخارجية الألمانية حالياً، إذ أن هناك سيدة ألمانية وابنها مختطفان في العراق منذ شباط/فبراير الماضي وما زال العمل جاريا لإطلاق سراحهما.