1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الائتلاف السوري يؤجل اتخاذ قرار المشاركة في مؤتمر جنيف

٨ يناير ٢٠١٤

وسط خلافات داخلية، قرر ائتلاف المعارضة السوري تأجيل اتخاذ قرار نهائي بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف2. ونواب أمريكيون يدعون لفتح أبواب الولايات المتحدة أمام اللاجئين السوريين.

https://p.dw.com/p/1AmpN
Syrien Opposition Treffen in Istanbul 09.11.2013
صورة من: picture-alliance/dpa

أرجأ الائتلاف الوطني السوري المعارض اتخاذ قرار نهائي بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف2 من عدمها إلى اجتماع يعقد في 17 من يناير/ كانون الثاني الجاري. ويواجه الائتلاف المعارض ضغوطا شديدة من جانب القوى الغربية لحضور محادثات 22 من يناير/ كانون الثاني التي ينظر إليها على أنها الجهد الأكثر جدية حتى الآن لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.

وقال الائتلاف إنه مستعد لحضور المحادثات من حيث المبدأ، لكنه يشترط أن تؤدي إلى رحيل الأسد وهو الطلب الذي ترفضه دمشق رفضا قاطعا.

وقالت مصادر باجتماع الائتلاف إن التأجيل جاء بعدما دعا ربع أعضاء الائتلاف على الأقل أحمد الجربا رئيس الائتلاف الذي أعيد انتخابه مؤخرا إلى التنحي وهددوا بالاستقالة ما لم يتحقق طلبهم. وفاز الجربا الذي تدعمه السعودية بفترة ولاية ثانية كرئيس للائتلاف بعدما تغلب على رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب الذي انشق منذ حوالي 18 شهرا. ووسط توترات شديدة وتقارير عن اشتباكات بالأيدي قال أعضاء كبار بالائتلاف إن أكثر من 30 عضوا من أصل 121 عضوا هددوا بالاستقالة في اجتماع مغلق بمنتجع على البحر الأسود يوم الثلاثاء وقد قبلت حوالي أربع استقالات رسميا.

وقال أعضاء إن مسؤولين من مجموعة أصدقاء سوريا، وهو تحالف من دول تعارض معظمها الأسد، أقنعوا المعارضين بتأجيل تقديم استقالتهم رسميا في اجتماع عقد في اسطنبول يوم الثلاثاء. وقالوا إن التصويت على حضور محادثات السلام في سويسرا سيجري بعد اجتماع دولي للمجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا التي تضم 11 عضوا في باريس يوم 12 من يناير/ كانون الثاني. وقال أنس العبدة العضو الكبير بالائتلاف لرويترز "أولا نود أن نسمع من الاجتماع القادم للمجموعة الأساسية في باريس حتى نتخذ قرارا مستنيرا". وأضاف "ثانيا بسبب مشكلة أن نحو 30 من زملائنا تركوا الاجتماع وهددوا بالانسحاب من الائتلاف نعتقد أنه لن يكون مناسبا اتخاذ قرار هام مثل هذا دون حضور الجميع".

نواب أمريكيون يطالبون بقبول المزيد من اللاجئين

وفي موضوع آخر ذي صلة بالشأن السوري، طالب أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي بإدخال مزيد من المهاجرين السوريين إلى البلاد بعد أن اضطرتهم الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات إلى ترك بيوتهم.

ولم تسمح الولايات المتحدة إلا بدخول 31 لاجئا سوريا من بين ما يقدر بنحو 2.3 مليون لاجئ سوري وذلك في السنة المالية التي انتهت في أكتوبر/ تشرين الأول. وخلال جلسة لمجلس الشيوخ أمس الثلاثاء قبل نحو أسبوع من انعقاد مؤتمر للمانحين في الكويت ناقش مسؤولون أمريكيون وأعضاء المجلس الأزمة السورية والعبء الذي تتحمله دول مجاورة لسوريا مثل الأردن ولبنان في استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

وقال السناتور ريتشارد دوربن رئيس لجنة مجلس الشيوخ الفرعية لحقوق الإنسان إنه على الولايات المتحدة "التزام أخلاقي" لتقديم المساعدة وأضاف "هذه أسوأ أزمة إنسانية راهنة وأسوأ أزمة للاجئين منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 وربما منذ الحرب العالمية الثانية". وحتى الآن تقدم 135 ألف سوري بطلب للجوء إلى الولايات المتحدة.

ف.ي/ ح.ز (رويترز، أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد