1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يقدم 70 مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان

١٨ أكتوبر ٢٠١٣

أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم سبعين مليون يورو إضافية لمساعدة ما يقارب 800 ألف لاجئ سوري في لبنان على مواجهة فصل الشتاء القادم. وستخصص الأموال لنحو تسعين ألف عائلة.

https://p.dw.com/p/1A28M
Hassana Abu Firasl, left, a Syrian woman who fled from the Syrian town of Qusair near Homs, is seen with her family at the Lebanese-Syrian border village of Qaa, eastern Lebanon, Monday, March 5, 2012. More than a thousand Syrian refugees have poured across the border into Lebanon, among them families with small children carrying only plastic bags filled with their belongings as they fled a regime hunting down its opponents. (Foto:Hussein Malla/AP/dapd)
صورة من: dapd

أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان انجلينا ايخورست اليوم الجمعة (18 تشرين الأول/ أكتوبر 2013) عن تقديم الاتحاد 70 مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان. وكشفت إيخورست بعد اجتماعها بالرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان "عن تقديم الاتحاد الأوروبي 70مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان خلال فصل الشتاء"، مذكرة بمجمل المساعدات التي قدمها الاتحاد.

وأوضحت، بحسب ما جاء في بيان صادر عن بعثة الاتحاد في لبنان، أن هذه المساعدات هي لفترة خمسة أشهر ممتدة من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى آذار/ مارس، وستخصص لنحو 90 ألف عائلة. وذكرت ايخورست بأن الدول الأوروبية قدمت أكثر من 500 مليون يورو للبنان لمواجهة تداعيات الأزمة السورية المستمرة منذ منتصف آذار/ مارس 2011، "وجرى توفير غالبية الأموال لمؤسسات الأمم المتحدة على غرار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي. كما أن جزءا كبيرا منها يخصص مباشرة للحكومة اللبنانية".

وقال ايخورست "نحن نسخر كل إمكاناتنا لتلبية الاحتياجات الملحة للبنانيين واللاجئين من خلال المساعدة الإنسانية الطارئة، وكذلك من خلال تطوير البنى التحتية والخدمات الأساسية".

وتفيد أرقام المنظمة الدولية أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان تخطى عتبة 779 ألف شخص، في حين تقدر الحكومة اللبنانية أن عدد هؤلاء فاق المليون. ويتسبب التدفق المتزايد في أعداد اللاجئين في ضغوط اقتصادية واجتماعية على البلد الصغير ذي التركيبة السياسية والطائفية. وتعيش غالبية اللاجئين في ظروف قاسية ويحتاجون إلى أدنى المتطلبات الحياتية الأساسية.

ع.خ/ ش.ع (د.ب.أ، أ.ف.ب)