1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البابا يبحث مع نتانياهو مشروع زيارته إلى الشرق الأوسط

٢ ديسمبر ٢٠١٣

بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو مع بابا الفاتيكان مشروع زيارته للأراضي المقدسة في 2014. ودعا الحبر الأعظم من جانبه إلى "حل عادل ودائم" للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.

https://p.dw.com/p/1ARyn
Pope Francis (R) talks with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu during a private audience at the Vatican December 2, 2013. REUTERS/Alessandra Tarantino/Pool (VATICAN - Tags: RELIGION POLITICS)
صورة من: Reuters

في أول لقاء بينهما، بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول) مع البابا فرنسيس "مشروع زيارة البابا للأراضي المقدسة"، دون تحديد موعد، وكذلك "العلاقات بين سلطات الدولة والمجموعات الكاثوليكية المحلية".

وجاء في بيان مقتضب نشر بعد اللقاء، الذي دام أقل من نصف ساعة في مكتبة البابا، إن العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل بحثت "بهدف إبرام سريع للاتفاق (الثنائي) قيد الإعداد". وبعد ذلك عقد لقاء مع سكرتير الدولة الجديد بيترو بارولين.

وأضاف البيان إن "الوضع السياسي والاجتماعي المعقد في الشرق الأوسط" و"استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين" كانا على جدول الأعمال. وأعرب البابا عن الأمل في أن تفضي إلى "حل عادل ودائم ضمن احترام حقوق الجانبين".

ومن المرجح أن تتم زيارة البابا إلى المنطقة في مايو/ أيار المقبل، والتي ستشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن. وزار الفاتيكان قبل نتانياهو، الرئيس شيمون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

ومن السيناريوهات المحتملة للزيارة هي أن يقوم البابا برحلة مشتركة مع بطريرك القسطنطينية المسكوني للروم الأرثوذكس برثلماوس الأول في الذكرى الخمسين للزيارة التاريخية المشتركة التي قام بها البابا بولس السادس والبطريرك اثيناغوراس للاراضي المقدسة عام 1964.

وستكون كل من المفاوضات الحثيثة حول الخلافات القانونية – المالية المتعلقة بأملاك الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي المقدسة ووضع مدينة القدس، بالإضافة إلى استياء المجتمع الكاثوليكي الذي يندد ببناء الجدار الفاصل بالإضافة إلى النزاع في سوريا ووضع الأقلية المسيحية في إسرائيل ولدى الفلسطينيين على جدول أعمال الزيارة.

ف.ي/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد