1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرلمان الأوروبي يطلق شبكة "يوروسور" للمراقبة

١٠ أكتوبر ٢٠١٣

"يوروسور" اسم لشبكة اتصالات حدودية جديدة أطلقها البرلمان الأوروبي، ويهدف من خلالها إلى منع تكرار حوادث مأساوية مثل غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوزا مؤخرا.

https://p.dw.com/p/19xdY
Electrified frontier of Melilla View of the electrified wire fence of the frontier between Melilla and Morocco (Photo by JMN/Cover/Getty Images)
صورة من: Getty Images

وافق البرلمان الأوروبي على آلية عمل لشبكة اتصالات يطلق عليها تسمية "يوروسور" والتي تهدف إلى اعتماد نظام مراقبة حدودية جديدة للاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك عقب أيام من الحادث المأساوي الذي حدث مطلع الشهر الجاري قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية والذي أسفر عن وفاة قرابة 300 مهاجر سري على متن قارب غرق في البحر.

وصرح البرلماني الهولندي، يان مولدير، الذي صوت لصالح التشريع الجديد بالقول: "يمكننا فقط من خلال وضع نظام مراقبة حدودي أوروبي منع البحر المتوسط من أن يصبح مقبرة لللاجئين الذي يحاولون عبوره في قوارب صغيرة ليست صالحة للإبحار.

وسوف تسمح شبكة "يوروسور" للسلطات الأوروبية الوطنية ووكالة الحدود التابعة للكتلة الأوروبية "فروتيكس" بالمشاركة في بيانات المراقبة من الأقمار الاصطناعية و أنظمة المراقبة الأخرى. ومن المقرر أن يدخل النظام حيز التنفيذ في الثاني من كانون أول/ ديسمبر المقبل وسوف يغطي الحدود البرية والبحرية.

ويعتقد البرلمانيون الأوروبيون أن النظام الجديد "سيزيد من قدرة الاتحاد على منع الجرائم عبر الحدود، مثل تهريب المخدرات أو البشر، وأيضا من أجل رصد قوارب المهاجرين وتقديم المساعدة لها عند تعرضها لكوارث"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

ومن المقرر أن تضم المرحلة الأولى من النظام 18 دولة من بين 28 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك دول البحر المتوسط مثل اسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص. ومن المقرر أن تنضم دول أخرى في الأول من كانون أول/ ديسمبر 2014. وقدرت المفوضية الأوروبية تكاليف النظام بـ244 مليون يورو ( 330 مليون دولار) خلال الفترة من 2014 إلى 2020.

ح.ع.ح/ف.ي (د.ب.ا، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد