1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجانب المصري يتحدث عن طرح إسرائيلي متقدم حول عملية السلام خلال محادثات مبارك مع نتانياهو

٢٩ ديسمبر ٢٠٠٩

صرح وزير الخارجية المصري بأن الجانب المصري استمع إلى مواقف إسرائيلية غير مألوفة بالمعنى الإيجابي إزاء استئناف محادثات السلام خلال مباحثات مبارك مع نتانياهو في القاهرة، ومكتب الأخير يصف المحادثات بأنها كانت عميقة وودية.

https://p.dw.com/p/LGjU
مبارك ونتانياهو خلال زيارة قام بها الأخير للقاهرة في سبتمبر/أيلول الماضي 2009صورة من: AP

صرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم (29 ديسمبر/ كانون الأول 2009) عقب المحادثات التي جمعت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري حسني مبارك أن الجانب الإسرائيلي طرح مواقف أكثر تقدما بما يخص عملية السلام. وأشار الوزير المصري أن بلاده شددت خلال المباحثات على ضرورة وقف الاستيطان كشرط أساسي لاستئناف مفاوضات السلام.

وعقب المحادثات التي استغرقت ساعتين ونصف، قال أبو الغيط للصحفيين: "استمعنا اليوم لمواقف تتجاوز ما سمعناه من الجانب الإسرائيلي لفترة طويلة". وأضاف: "لاحظنا رغبة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتحرك نحو استئناف المفاوضات، ونحن نلح على أن تكون هناك أرضية متفق عليها لذلك". يذكر أن نتانياهو وصل في وقت سابق إلى مصر من أجل إجراء مباحثات تهدف إلى إحياء عملية السلام ورفع الحصار عن الفلسطينيين والتوصل إلى حل لمشكلة اللاجئين.

إدانة مصرية لقرار بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية قبيل وصول نتانياهو إلى القاهرة

Ägyptischer Außenminister Ahmed Aboul Gheit
وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط: ""أننا استمعنا اليوم لمواقف تتجاوز ما سمعناه من الجانب الإسرائيلي لفترة طويلة".صورة من: picture-alliance/ dpa

من جانبه، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا مقتضبا، جاء فيه أن الاجتماعات كانت عميقة وودية، كما جاء بأن الزعيمين ناقشا سبل إحياء عملية السلام مع الفلسطينيين والجهود المبذولة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية-ألمانية لإطلاق سراحه مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين. وأكد البيان نفسه أن "الرئيس المصري أعرب عن التزامه بدفع عملية السلام إلى الأمام". إلا أن هذا التصريح قوبل بآخر مصري يؤكد على أن "أي مفاوضات لها شروط ولا تفاوض مع استمرار الاستيطان".

واستبق الزيارة التي قام بها نتانياهو اليوم إلى مصر، الإعلان عن خطة لبناء حوالي 700 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، وهو إجراء دانته بشدة السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. فضلا عن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي أدلى بتصريحات شديدة اللهجة حول قراء البناء هذا. وجاءت تصريحات أبو الغيط قبل وصول بنيامين نتانياهو إلى مطار القاهرة.

وسبق لإسرائيل أن اقترحت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تجميدا جزئيا ومؤقتا للاستيطان في الضفة الغربية بهدف استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. إلا أن الجانب الفلسطيني اعتبر العرض غير كاف كونه استثنى القدس الشرقية من قرار تجميد الاستيطان.

(و.ب/د.ب.آ/رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد