الحب بين الرياضيين والرياضيات

فور إعلان نجم الغولف الأمريكي، تايغر وودز، عن علاقته بليندسي فون، لاعبة التزلج على الثلج، انتشر الخبر في المواقع الاجتماعية كالنار في الهشيم، خاصة وأن النجمين معا برزا في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام العالمية بسبب الخلافات الزوجية التي عاشها كل منهما قبل طلاق كل منهما من شريك حياته.

منذ أكثر من أحد عشر عاما يقود الزوجان بطلا التنس سابقا الألمانية، شتيفي غراف والأمريكي أندريه آغاسي، حياة سعيدة مع طفليهما بعيدا عن الأضواء ودون أية فضائح.

في حوض السباحة وجدت بريتا شتيفن، بطلة العالم 50 و100 متر سباحة حرة، في بطولة 2009 في روما عشيقها، بول بيدرمان، بطل ألمانيا في سباق 800 سباحة حرة. وقد علقت بريتا على ذلك بالقول: "قد تكون هواية السباحة المشتركة بيننا نقمة أو نعمة...سنرى". وقد احتفل الاثنان على مضي ثلاث سنوات على علاقتهما

16 لقبا عالميا وثلاثة أطفال، كانت أهم ما حققه الزوجان، لاعبا بياتلون: الفرنسي رافائيل بواري وزوجته النرويجية ليف غريت. وفي عام 2004 حقق الاثنان حلما دفينا لديهما، وهو إحراز الميدالية الذهبية في نفس اليوم. واليوم يعمل الزوج كمدرب، وليف غريت كمذيعة بالتلفزيون.

لم تستطع الثلوج النيل من حرارة الحب الذي جمع أني فرايزنغار وإيدس بوستما، لاعبا التزلج السريع. فتزوجا عام 2009. رغم ذلك تقضي أني فرايزنغار معظم الوقت في النمسا، فيما يسكن زوجها في أحد مزارع الحيوانات في هولندا. والزوجة تقول إنها لا تستطيع الالتحاق بزوجها، "لأنها ستعاني في هولندا من الغربة".

نشأت على هامش أولمبياد 2000، علاقة حميمة بين نجمة السباحة الألمانية فرانسيسكا فان ألمسيك، ولاعب كرة اليد شتيفان كريتشمار، لكن تلك العلاقة لم تدم إلاّ أربع سنوات، فذهبت فرانسيسكا، ولم يتبق لشتيفان كريتشمار سوى صورتها التي وشمها على ساقه.