الحرب عالم للنساء أيضاً ـ كتيبة "عائشة أم المؤمنين" مثالا
لم تقتصر الحرب التي تدور رحاها في سوريا على الرجال فقط، فقد انضمت 13 شابة سورية إلى كتيبة "عائشة أم المؤمنين" التي تقاتل في حي صلاح الدين بحلب العاصمة الاقتصادية لسوريا "للدفاع عن منازلهن وبيوتهن من هجمات النظام السوري".
جاهزة للمعركة
هذه الطالبة الجامعية السابقة واحدة من 13 امرأة سورية شابة، شكلن كتيبة "عائشة أم المؤمنين" القتالية من أجل الدفاع عن أنفسهن وسكان حي صلاح الدين بحلب من الهجمات التي يشنها النظام السوري على الحي.
هدف واضح
تركز هذه الطالبة الجامعية السابقة، وعمرها 17 عاماً، على المهام المقبلة، كما أنها تتلقى تدريباً قتالياً ضد النظام السوري.
إعداد قتالي
المقاتلات في كتيبة "عائشة أم المؤمنين" يتولى تدريبهن أبو ديب حول كيفية التعامل مع الأسلحة المستخدمة في الاشتباكات مع قوات النظام السوري في حي صلاح الدين بحلب.
تدريب شاق
المقاتلات في هذه الكتيبة يقفن إلى جانب المقاتلين الآخرين، كما يتم تدريبهن على كيفية استخدام البنادق في حالة القتال بمدينة حلب.
مواجهة قريبة
جميع مقاتلات كتيبة "عائشة أم المؤمنين" يتدربن للمواجهة المرتقبة مع جنود الجيش النظامي في الحي القريب من حي صلاح الدين.
قناصة
قائد الكتيبة يدرب المقاتلات على كيفية تعيين النطاق وإطلاق النار من بندقية قنص.
على خط النار
مقاتلة في كتيبة "عائشة أم المؤمنين"، التي تقاتل على خط من حي صلاح الدين، المنطقة مقسمة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.
خلف القناع
هذه الطالبة الجامعية رفعت السلاح هي الأخرى دفاعاً عن نفسها وجيرانها من هجمات الجيش السوري، كما تقول.
حرص على التعلم
المتطوعات في هذه الكتيبة القتالية يراقبن عن كثب كيف يستخدم المقاتلون في الجيش السوري الحر مختلف الأسلحة والتجهيزات.