Kontra Muslimisches Gebetsurteil
٢ أكتوبر ٢٠٠٩لا يُعرض هذا الحكم حيادية المدارس للخطر فقط، وإنما يقوض جهود سياسة الاندماج التي تبذلها الدولة والمجتمع أيضا. فالتفسير المعاصر للقران الكريم يبيح قضاء الصلوات بعد مواقيتها. وهذا يشمل العمال والمسافرين والشباب.
المشكلة في استغلال الجماعات المتطرفة للحريات الدينية
إن الحرية الدينية التي استند قضاة المحكمة الإدارية في حكمهم عليها، يتم التعامل معها بحذر شديد في ألمانيا منذ السبعينات، لاسيما وأن المتزمتين يسيئون استخدام هذه الحرية. وفي التسعينات اعتبر قادة الجماعات الإسلامية المتطرفة جهود الاندماج في ألمانيا بمثابة " إعلان حرب ضد الإسلام". وبفضل الفهم الخاطئ للحرية الدينية ظهرت في المدن الألمانية جماعات متطرفة معادية للحضارة والحداثة.
يجب أن تضمن الحرية الدينية بناء المساجد وان تسمح للناس بالمحافظة على جذورهم وهويتهم الدينية والثقافية. لكن وحيث يتوجب على الدولة ضمان مبدأ الحياد في المدارس وغيرها من المؤسسات العامة، فان الأولوية يجب أن تكون للقيم الأخرى، لان الهدف هو خلق الظروف المناسبة التي تجعل الاندماج كما العيش المشترك ممكنا.
إن من يناقش اليوم مسألة تخصيص أماكن عبادة للمسلمين أو للمسيحيين لأداء شعائرهم الدينية في المدارس، فعليه أن يفكر بالحل المناسب لاماكن عبادة مناسبة لليهود والبوذيين في المدارس أيضا، لذلك يجب أن تبقى كل ديانة، ما يجب عليها أن تكون: شأن خاص.
تعيلق: بهاء جونجور
مراجعة: ابراهيم محمد
بهاء جونجور، محلل ورئيس القسم التركي في دويتشه فيله