1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السراج: لن نقبل تغول القيادة العسكرية على القرار السياسي

١٦ ديسمبر ٢٠١٧

فيما يبدو أنه إشارة غير مباشرة للجنرال القوي خليفة حفتر، حذر رئيس المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق الوطني" المعترف بها دولياً من أن تغول القيادة العسكريّة فوق القرار السياسي يقود البلاد إلى نموذج الحكم العسكري الدكتاتوري.

https://p.dw.com/p/2pTw5
Libyen Regierung Konflikte Fayez al-Sarraj
صورة من: picture-alliance/dpa

حذر رئيس المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق الوطني" المعترف بها دولياً، فائز السراج، من أن تغول القيادة العسكريّة فوق القرار السياسي يقود البلاد إلى نموذج الحكم العسكري الدكتاتوري"، مشدداً على أن هذا لن يقبله الليبيون في كل الأحوال.

وأكد السراج، خلال حوار أجرته معه جريدة "الوسط" الليبية اليوم السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017)، أن مجلسه يؤمن بعدم إقصاء أيّ شخصية عسكرية موجودة على الساحة الليبية. وقال السراج إن "النقطة الأساسية التي وصلنا إليها حتى خلال لقائنا قائد الجيش السيّد خليفة حفتر، وكررناها في كثير المناسبات مع جميع الأطراف التي التقيناها، هي ضرورة أن تكون القيادة العسكريّة تحت القيادة السياسية وخاضعة لها. لو اتفقنا في هذا الإطار فلن تكون هناك خلافات كثيرة".

وأضاف السراج: "إن كنا نعمل بصدق بنوايا لقيام دولة مدنيّة، دولة مؤسسات، ودولة تداول سلمي على السلطة، فهذا هو الموقف الذي يعرفه العالم، ولا نعيد هنا في ليبيا اختراع العجلة".

ويشار إلى أنه وفي تموز/ يوليو الماضي، التقى السراج الرجل القوي في المنطقة الشرقية من ليبيا، خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائداً عاماً للجيش الوطني، في فرنسا برعاية رئيس الأخيرة إيمانويل ماكرون. واتفق السراج وحفتر على تطبيق الترتيبات الأمنية في اتفاق الصخيرات، ووقعا بياناً مشتركاً يلتزمان فيه بوقف مشروط لإطلاق النار وتنظيم انتخابات رئاسية ونيابية في أقرب وقت ممكن.

ولا يزال هذا الاتفاق في إطار مساعي الحل بعد ظهور بعض النقاط الخلافية. وتقدم رئيس البعثة الأممية، غسان سلامة، في أيلول/سبتمبر الماضي، بخطة عمل لحل الأزمة، اجتمعت وفقاً لها لجنة موحدة من مجلسي النواب والدولة لإعادة صياغة الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات في 2015، وذلك بهدف الخروج بصيغة تفاهم مشتركة حول البنود الخلافية، وعلى رأسها المناصب السيادية بما فيها العسكرية والأمنية.

خ. س./ ح. ع. ح. (د. ب. أ) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد