1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الطفل العراق والألعاب الخطرة

٣ ديسمبر ٢٠٠٩

د محمد عادل

https://p.dw.com/p/KpRZ

أولا اهنأ إخواني وأحبائي وتاج راسي العراقيين فأقول لهم كل عام وانتم بألف ألف ألف خير والله يحفظكم من كل سوء ويحفظ العراق الحبيب وشعبه الواحد الموحد

انتشرت في أسواقنا المحلية العديد من الألعاب الخطرة التي يلعب بها أطفالنا الأحباء كالمفرقعات النارية والمسدسات والرشاشات التي تطلق الصجم والألعاب التي تطلق الأسهم الجارحة وغيرها من الألعاب الخطرة التي تؤثر سلبا على الطفل العراقي جسميا ونفسيا

فهذه الألعاب بالإضافة إلى إنها تغذي روح العنف والحرب لدى الطفل العراقي وتساهم في خراب عقلية الطفل يصاب منها العديد من أطفالنا الأحباء يوميا وخاصة في منطقة العين مما يؤدي إلى فقأ عيون أطفالنا الأحباء وكذلك إصابتهم إصابات في مناطق متعددة من مختلف أنحاء الجسم وكذلك تلوث أيديهم عندما يلتقطون الصجم من الشوارع ثم يأكلون ويشربون بأيديهم الملوثة مما يؤدي إلى انتشار الإمراض بين أحبائنا الأطفال وكذلك الحرائق التي تسببها المفرقعات النارية والتشوهات والحروق الجلدية وكذلك إصابة الناس المرض بالقلب أو كبار السن بالصدمة عند انفجارها بالقرب منهم مما يؤدي إلى الوفاة أحيانا

لذا فأنني أطالب وأناشد من يهمهم الأمر بتشريع قانون يمنع تداول وبيع هذه الألعاب ومحاسبة من يبيعها وكذلك إخواني أصحاب المحلات بالتوجه نحو بيع الألعاب التي تساهم في توعية الطفل وزيادة قدراته العقلية كالتي كنا نلعب بها عندما كنا أطفالا ويكفي حروب وجروح ودمار فقد نلنا كفايتنا منها خلال السنين الماضية ومن أهالي الأطفال عدم السماح لهم مطلقا باللعب بهذه الألعاب فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته