1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق بحاجة إلى ملايين الوحدات السكنية الجديدة

١٩ سبتمبر ٢٠١٣

يواجه العراق أزمة سكنية عميقة لم تتمكن الحكومات المتعاقبة في البلاد بعد 2003 من احتوائها، أو حتى التخفيف من وطئتها. المدن العراقية المختلفة بحاجة ماسة إلى الملايين من الوحدات السكنية، كما يقول وزير البناء العراقي.

https://p.dw.com/p/19k8b
صورة من: DW/Munaf Al-Saidy

قال وزير الإعمار والإسكان العراقي، محمد الدراجي يوم الاثنين(16 سبتمبر أيلول/سبتمبر 2013) إن العراق يواجه أزمة سكن، إذ من المتوقع أن يستكمل البلد الذي مزقته الحرب خمسة في المئة فقط من 2.5 مليون وحدة سكنية عليه أن يشيدها بحلول عام 2016 لتلبية الطلب. ويتوقع خبراء أن تصل مساهمة القطاع الخاص إلى أربعة أخماس المباني الجديدة في العراق وأن يأتي الجزء الأكبر من تلك الاستثمارات من الخارج. لكن المستثمرين الأجانب يحجمون عن المشاركة بسبب العوائق البيروقراطية وقلة الخبرة الحكومية في إدارة المشروعات بينما يشكل الوضع الأمني المتدهور مصدرا آخر للقلق.

وإضافة إلى ذلك يواجه ملاك المنازل المحتملون صعوبات للحصول على قروض عقارية بفائدة معقولة من البنوك التجارية، بينما تعاني برامج التمويل العقاري التي تدعمها الحكومة من نقص مزمن في التمويل قياسا إلى الطلب عليها. وقال الدراجي لرويترز على هامش مؤتمر يستمر يومين في دبي إن العراق يحتاج لبناء 2.5 مليون وحدة سكنية جديدة بنهاية عام 2016. لكنه توقع بناء 130 ألف وحدة فقط بحلول ذلك الوقت، منها 30 ألف وحدة تبنيها الحكومة و100 ألف وحدة يبنيها القطاع الخاص.

وأضاف "عدم قدرة المقاولين وحجم المشاريع أكبر من قدرات المقاولين الموجودين حاليا". لكن خبراء محليين ودوليين يقدرون حاجة العراق الفعلية لوحدات سكنية جديدة بحدود ما بين خمسة إلى ستة ملايين وحدة.

مشاريع الصرف الصحي

Irak Bagdad Infrastruktur
مياه الصرف الصحي تطفو في الشوارع بسبب ضعف قدرات قنوات الصرف الصحيصورة من: Karlos Zurutuza

على صعيد متصل، قال وزير البلديات والأشغال العامة العراقي عادل مهودر يوم الثلاثاء الماضي إن العراق يخطط لإنفاق مليارات الدولارات على مدى العامين إلى الثلاثة أعوام القادمة لتنفيذ 50 مشروعا في مجال المياه والصرف الصحي ستكون مفتوحة أمام المقاولين الأجانب. وقال الوزير إن الحكومة العراقية اتخذت خطوات، من بينها تسهيل إصدار تأشيرات لرجال الأعمال وتشجيع شركات المقاولات الأجنبية على فتح فروع لها في البلاد. وقال مهودر لرويترز على هامش مؤتمر في دبي إنه تم تخصيص 1.4 مليار دولار سنويا لمشروعات على مدى عامين أو ثلاثة أعوام بدءا من2014 مضيفا أن المشروعات الجديدة وعددها 50 مشروعا مرتبطة ببناء بنية تحتية للصرف الصحي وشبكة لمياه الشرب النقية من نهري دجلة والفرات. وتابع مهودر أن العراق سيطلب من الشركات التقدم بعروض في 2014 بعدما تكون تلك المشروعات قد اجتازت مرحلة التخطيط بنهاية 2013 . يذكر أن مدنا عراقية عديدة قد شهدت فيضانات مدمرة في الآونة الأخيرة بسبب ضعف قدرات أنابيب الصرف الصحي فيها أو انعدامها على الإطلاق.

ح.ع.ح/هـ.إ.(رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد