إعلان
فور استقالة البابا بينيدكت السادس عشر، بدأت التكهنات حول خليفته المحتمل. ونظرا لتنوع الكنيسة العالمية تختلف مشاكلها من قارة إلى أخرى. فبينما تعاني الكنيسة الكاثوليكية في اوروبا النقص في عددالكهنة، و تراجع عدد المؤمنين و الفضائح الجنسية التي تلاحقها، تنمو في المقابل الكنيسة في آسيا. في زيارته للبرازيل عام 2007، كرس البابا بينيدكت السادس عشر نفسه للظروف المعيشية في أمريكا الجنوبية.
وفي أمريكا اللاتينية تفقد الكنيسة الكاثولية الملايين من أتباعها سنويا. الكثيرون منهم يتبعون حركات و طوائف أخرى. و لأن الكثير منهم لم يعودوا يجدون هويتهم في الكنيسة التقليدية، بدأوا بالبحث عن الدفء و التواصل الشخصي في الحركات الانجيلية الجديدة.