"الفن هو الفضاء الحر للحوار الحضاري" | اكتشف DW | DW | 12.05.2008
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الفن هو الفضاء الحر للحوار الحضاري"

هذه أعزائنا حلقة جديدة من رسائلكم لهذا الأسبوع، والتي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

الفن والتواصل الإنساني

فطر الإنسان على حب الفن والحياة الاجتماعية، فهو لا يمكن أن يجد ذاته إلا في عالم منفتح يتيح له التلقي والإرسال. ونخصص حديثنا الآن عن التواصل الإنساني من خلال الفن، والمقصود كل ما يغذي الذوق ويهذب الحواس وينعش الروح ويطهر الكيان من الحقد والغل وحب التدمير. إن الفن ليس الجانب المشرق من الإنسان والإنسانية فحسب، بل وكذلك الفضاء الحر للحوار الحضاري والثقافي والوجه الأخر، الذي يكشف عن حقيقة العالم. وكم نحن بحاجة في هذا الزمان لمثل هذا التواصل. (رجاء البرومي- المغرب)

كلمات ألمانية دخلت إلى العربية

توجد باللغة العربية سواء على المستوى اللهجات أو الفصحى بعض الكلمات التي انتقلت من اللغة الألمانية، مثل كلمة "صوندة" باللهجة العراقية وتعني خرطوم الماء المستخدم في الحدائق أو ذلك المستخدم في المستشفيات للتغذية الصناعية بالخراطيم، وهي متأتية من كلمة Sonde الألمانية. أما كلمة Grieß أي "الجريش" وهي مادة ناعمة للطبخ تستخدم في ألمانيا، كما تستخدم كثيراً لطبخ وجبات عراقية وشامية. (ايناس أحمد- العراق)

"هل مكافحة القرصنة مسئولية الصومال وحدها؟"

القرصنة خطر يهدد العالم وليس الصومال وحده. ولكنها بادية للعيان بشكل كبير في هذا البلد الأفريقي لغياب الأمن. ومن أجل القضاء على هؤلاء القراصنة، لا بد من صدور قرار من الأمم المتحدة، يعطي الحق لأية سفينة حربية تنتمي لأية دولة في مطاردة سفن استولى عليها القراصنة أو ما تزال تحت تهديديهم. فهي في النهاية مسئولية دولية. (محمد منسي- مصر)

" الرغبة في العيش الكريم و الأمن تقتضي ضبط التشارك الديمقراطي"

في البداية لابد أن نعرف أن مفهوم الديمقراطية يختلف من دولة إلى دولة داخل المجتمع الدولي خاصة في ما يتعلق بالعلاقة بين الحاكم و المحكوم فادا كانت العلاقة مشرعنة على أساس القانون المنظم لحسن التدخل في الشأن العام فالدولة تحمي السيادة والأنشطة الخاصة و العامة وفق القانون. كما تراقب المواطنين من خلال استتباب الأمن العام. وإذا كانت هناك قناعة لدى المواطن في المشاركة في تدبير الشأن المحلي أو العام يحب أن تكون وفق القانون، الذي ينظم هذه المشاركة والأساسية ويخلق الديمقراطية، التي لا تخرج عن هدا التعاقد المنظم. لكن إذا تجاوز المجتمع المدني حدوده و ركب التطرف في توسيع هامش المشاركة في الحياة العامة عبر منظمات مدنية لإغراض غير سليمة فان الانزلاق سيسود الدولة ويشكل خطرا على أمنها. ونفهم من هذا الكلام أن الرغبة في العيش الكريم و الأمن تقتضي ضبط التشارك الديمقراطي، وبالتالي يسهل إعطاء تعريف لتلك الديمقراطية بناء على تجربتهم و آليات تطبيقه. (المغرب)