1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المحكمة الدستورية الألمانية تسمح للمثليين بتبني أطفال شركاء حياتهم

١٩ فبراير ٢٠١٣

قضت المحكمة الدستورية الألمانية برفع الحظر المفروض على المثليين لتبني أطفال شركاء حياتهم عن طريق التبني، واعتبرت أن الحظر يتعارض مع مبدأ المساواة. وخبراء يبررون القرار بأنه يحمي مصلحة الطفل ويضمن له حقه في الإرث والنفقة.

https://p.dw.com/p/17gvv
ILLUSTRATION zum Thema schwule Väter. Ein schwules Pärchen geht am Donnerstag (04.11.2010) mit ihrer Tochter in den Herrenhäuser Gärten in Hannover Hand in Hand spazieren. Die Familienidylle scheint perfekt: Vater, Mutter und Kind. Doch dann will der Vater nicht mehr dazugehören und outet sich als schwul. Ein Familienmodell, das nicht selten ist. Bundesweit soll es 200 000 bis 300 000 schwule Väter und Ehemänner geben. Foto: Michael Löwa dpa/lni (zu dpa-Korr.:"Schwule Väter und ihre Ängste" vom 05.11.2010) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أقرت دائرة القضاء الأولى للمحكمة الدستورية في كارلسروه بألمانيا اليوم الثلاثاء (19 فبراير/شباط) أنه من حق الأزواج وشركاء الحياة المثليين من الرجال والنساء تبني أطفال شركاء حياتهم بقطع النظر إن كانوا أطفالهم البيولوجيين أو عن طريق التبني. ويحظر في ألمانيا على المثليين الجنسيين "التبني بالتوالي"، أي أن يتبنى الزوجان أو شركاء الحياة المثليان طفلا كان قد تبناه الزوج أو الزوجة أو شريك الحياة من قبل، الأمر الذي اعتبرته المحكمة بأنه يتعارض مع مبدأ مساواة المواطنين. وقضت المحكمة بأنه يتعين على المشرع سن قوانين تتماشى مع الدستور في أجل أقصاه 30 من يونيو/حزيران عام 2014.  

وكان القانون يسمح للأزواج وشركاء الحياة المثليين أن يتبنوا أطفال أزواجهم وشركائهم فقط البيولوجيين والذين ولدوا في إطار علاقات زوجية سابقة أو الذين ولدوا عن طريق التبرع بالحيوانات المنوية أو البويضات. بيد أن الحكم لم يطل موضوع تبني الأزواج المثليين أطفال غرباء أو ليسوا من صلبهم.

وكانت طبيبة مثلية جنسيا من مدينة مونستر قد تقدمت بشكوى لأنه لم يسمح لها بتبني طفلة كانت تبنتها شريكة حياتها عام 2004 من بلغاريا. ورفضت المحاكم العادية تمكين الطبيبة من تحقيق حلم الأمومة.

وقد أكد خبراء خلال جلسة الاستماع إلى الشكوى أن التبني بالتوالي لا يتعارض مع مصلحة الطفل، بل بالعكس فإن النص  عليه في القانون يحمي الطفل. وهكذا بإمكان محاكم الأسر- في حال انفصال الزوجين أو شريكي الحياة عن بعضهما البعض- أن تقرر لمن تعطي حق كفالة الطفل. وفي حال وفاة أب أو أم الطفل بالتبني فإنه من الأفضل للطفل مواصلة العيش لدى الزوج أو شريك الحياة الآخر. كما أشار الخبراء إلى أن مزايا التبني بالتوالي للأطفال تضمن لهم حقوقهم في الإرث وفي النفقة أيضا.

ش.ع/ م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب)   

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد