1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرأة السعودية تطلق حملة "الحق في قيادة السيارة"

٢٠ أكتوبر ٢٠١٣

تستعد النساء السعوديات لإطلاق حملة مجتمعية واسعة النطاق، الغرض منها تحسين مواقع المرأة في المجتمع السعودي المحافظ وخرق المحظورات الاجتماعية، منها قيادة سيارة. الحملة تمحل اسم " الحق في قيادة السيارة".

https://p.dw.com/p/1A2ki
Picture issued 11 July 2005 shows a Saudi woman sitting behind the steering wheel of a car. The debate over whether Saudi women should be allowed to drive rages on as they are still the only women in the world banned from driving a car. +++(c) dpa - Report+++
صورة من: picture alliance/dpa

تتأهب المرأة السعودية لخرق المحظورات الاجتماعية والجلوس خلف مقود السيارة وقيادتها في وقت لاحق من هذا الشهر في خطوة تهدف إلى إحياء جهود تمتع المرأة بحق القيادة في المجتمع السعودي المحافظ إلى حد بعيد. وحدد الناشطون والناشطات يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري موعدا للإمساك بعجلة القيادة في تحد لحظر دام عقودا وجعل من السعودية البلد الوحيد في العالم الذي لا يسمح فيه للمرأة بالقيادة. وتسمح السلطات السعودية للرجال فقط بالتقدم لطلب رخصة قيادة. ومن ينتهك القوانين من النساء يتم إلقاء القبض عليها وتفرض عليها غرامة مالية. وتقول سلطات المملكة إن الحظر يرجع لأعراف اجتماعية ودينية. وفي عام 2007، أعلن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أن الحظر قرار اجتماعي يتخذه المواطنون السعوديون وأن الدولة تنفذ فقط إرادة الشعب.

A veiled Saudi women rides a motorbike in the tourist town of Aley, east of Beirut on July 23, 2008. The Lebanese tourism ministry predicts between 1.3 and 1.6 million tourists to travel to Lebanon this year after a breakthrough deal among rival political clans that has brought back a semblance of normalcy to a country that just months ago stood on the brink of civil war. AFP PHOTO/JOSEPH BARRAK (Photo credit should read JOSEPH BARRAK/AFP/Getty Images)
هل ستكون قيادة الدراجة النارية الخطوة الأولى باتجاه خرق حظر قيادة السيارة؟صورة من: Getty Images/AFP

دعم شعبي واسع للحملة
لكن منظمي الحملة قالوا إنهم يريدون من خلال حملة احتجاجية بارزة توجيه رسالة إلى العائلة الحاكمة والعالم مفادها أن مواقف وإرادة الشعب السعودي تغيرت. ومنذ تدشين الحملة، اجتذبت دعما عبر شبكة الإنترنت من أكثر من 20 ألف مواطن، بحسب تصريحات المنظمين. ويقول المنظمون إن أكثر المؤشرات تشجيعا هو القاعدة العريضة من الدعم من مختلف قطاعات المجتمع. وذكرت هالة الدوسري، وهي طبيبة في مدينة جدة ومشاركة في تنظيم الحملة "يظهر الجميع الدعم لحملة 26 تشرين أول/ أكتوبر - الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء". وأضافت هذه ليست حملة نسائية، بل حركة سعودية".

ح.ع.ح/ ع.ج (د.أ.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد