1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: القوات السورية تدخل سجن حلب المركزي

٢٢ مايو ٢٠١٤

تمكنت القوات النظامية السورية من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام على سجن حلب المركزي، فيما وصفت روسيا مساعي الأمم المتحدة لإحالة القضية السورية للمحكمة الجنائية الدولية ب"الحيلة الدعائية".

https://p.dw.com/p/1C4ML
Syrien Gefängnis in Aleppo
صورة من: AFP/Getty Images

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة ومقره لندن اليوم (الخميس 22 مايو/أيار 2014) بأن قوات بشار الأسد تمكنت فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة على سجن حلب المركزي في شمال البلاد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بعد نحو 13 شهرا من الحصار من قبل جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة، تمكنت القوات النظامية ومسلحون موالون لها من فك الحصار عن سجن حلب المركزي"، مشيرا إلى أن دبابات ومدرعات "دخلت السجن صباح اليوم".

من جهة أخرى، أعرب سجناء معارضون للنظام عن مخاوفهم من تنفيذ القوات المقتحمة للسجن، حملة إعدامات، "حيث قاموا بتزويدنا بأسماء السجناء الإسلاميين والسياسيين المعارضين الذين هم على قيد الحياة تحسباً من أن تقوم قوات النظام بإعدامهم وتظهرهم على أنهم قتلوا أثناء حصار جبهة النصرة والكتائب الإسلامية للسجن"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما تشهد مناطق بالقرب من سجن حلب المركزي قصفاً مكثفاً بالبراميل المتفجرة، كذلك فتح الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة مارع. و قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس مناطق في حيي مساكن هنانو وبعيدين ومناطق في حلب القديمة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

في سياق آخر وصفت روسيا التصويت المزمع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار بشأن إحالة ملف الحرب الأهلية في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية والمقرر اليوم الخميس بأنه "حيلة دعائية" محذرة من أن الخطوة ستضر بالجهود الرامية لإحلال السلام.

وتعارض موسكو منذ فترة طويلة إحالة ملف الحرب السورية إلى المحكمة ومقرها لاهاي تمهيدا لمحاكمة محتملة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأكد المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين مرة أخرى موقف موسكو وبشكل قاطع. وعندما سئل عما إذا كانت روسيا تعتزم استخدام حقها في النقض (الفيتو) لإحباط مشروع القرار الذي أعدته فرنسا "بلى سنفعل." وقال تشوركين "الواقع أن القرار سيطرح في تصويت نعتبره ببساطة حيلة دعائية سيكون لها تأثير ضار للأسف بجهودنا للسعي لحل الأزمة في سوريا سياسيا". وبالرغم من معارضة روسيا وصف دبلوماسي كبير في مجلس الأمن الدولي تحدث مشترطا ألا ينشر اسمه التصويت المقرر بأنه "الصواب الذي يجب عمله." وقال "حان الوقت لإحالة الملف للمحكمة الجنائية الدولية."

(ح.ز/ ح.ح / أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد