1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد: عدد القتلى في سوريا يصل إلى 94 ألف شخص على الأقل

١٤ مايو ٢٠١٣

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في سوريا وصل إلى 94 ألف شخص على الأقل. من جانبها رفضت تركيا إجراء تحقيق مشترك مع سوريا حول الاعتداءين بمتفجرات في بلدة الريحانية الحدودية الذي أدى إلى مقتل 51 شخصا.

https://p.dw.com/p/18XgV
Free Syrian Army fighters search for bodies under rubble after an air strike by a fighter jet loyal to Syrian President Bashar al-Assad at Daraya, near Damascus December 31, 2012. Picture taken December 31, 2012. REUTERS/Fadi Al-Derani/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

قتل 94 ألف شخص على الأقل في سوريا في أعمال العنف التي تفجرت قبل أكثر من عامين، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة اليوم الثلاثاء (14 مايو/ أيار 2013). وتستند الحصيلة، حسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، إلى معطيات جديدة، وهي تأتي بعد يومين من إعلان المرصد نفسه أن عدد القتلى بلغ 82257.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس أن الحصيلة تستند إلى معلومات جديدة حصل عليها من داخل الطائفة العلوية، وتفيد بأن عدد القتلى بين عناصر القوات النظامية وبين الموالين للنظام من الطائفة العلوية أعلى بكثير من تلك التي كانت لديه. وقال إن مندوبيه حصلوا اليوم الثلاثاء على "لوائح جديدة بأسماء قتلى سقطوا في صفوف أبناء الطائفة العلوية وهم من أرياف طرطوس وبانياس وجبلة واللاذقية ومصياف والقدموس وحمص".

على صعيد آخر رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشدة اليوم الثلاثاء الاقتراح السوري بإجراء تحقيق مشترك في تفجير السيارتين المفخختين في بلدة الريحانية الحدودية والذي أدى إلى مقتل 51 شخصا. وصرح اردوغان للصحافيين قبل مغادرته البلاد للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن أن "النظام الحاكم في دمشق غير شرعي .. كيف يمكننا أن نعترف بإدارة لا يعترف بها حتى مواطنوها".

وأكد اردوغان أن حكومته ستعد "خارطة طريق" في شأن الأزمة السورية لدى عودته من الولايات المتحدة، مشددا على القول "نحن أولى ضحايا الأزمة السورية بصفتنا أحد بلدان المنطقة. لا يمكن أن نبقى مجرد متفرجين حيال ما يحصل في سوريا"، مكررا الإعراب عن أسفه لعدم توافق مجلس الأمن على تبني قرار يدين فيه سوريا.

وكانت الحكومة السورية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء استعدادها لإجراء تحقيق "مشترك وشفاف" مع أنقرة حول اعتداءات الريحانية التي نسبتها أنقرة إلى حركة يسارية سرية تركية على علاقة وثيقة مع النظام السوري وأجهزة مخابراته.

م. أ.م / أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد