1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المستشارة الألمانية تمتدح نتائج مؤتمر بالي حول التغير المناخي

دويتشه فيله+ وكالات (هــــ.ع)١٦ ديسمبر ٢٠٠٧

أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالنتائج التي توصل إليها مؤتمر بالي للتغير المناخي ووصفته بأنه "نجاح كبير". كما امتدحت التضامن الذي أظهرته الدول الأوروبية في المؤتمر وقالت "إن النجاح لم يكن ممكنا من دونه".

https://p.dw.com/p/CcGY
حماة البيئة يطالبون بإجراءات أكبر للحد من الانبعاثات واستغلال أفضل لمصادر الطاقة المتجددةصورة من: AP

­ امتدحت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل نتائج مؤتمر بالي للتغير المناخي ووصفته بأنه "نجاح كبير". وقالت ميركل في بيان صدر عن المكتب الصحفي للحكومة: "أنا مقتنعة بشدة بأن التعهد الذي صدر في بالي سيثبت قريبا أنه انجاز كبير وأنه أعد الساحة لعهد جديد".

وقالت إن المحادثات التي جرت في أندونيسيا مهدت الطريق أمام البدء في إجراء محادثات رسمية حول الإجراءات الفعالة لحماية المناخ ومناقشة الأهداف الملزمة لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. كما امتدحت المستشارة الألمانية التضامن الذي أظهرته الدول الأوروبية في المؤتمر وقالت "إن النجاح لم يكن ممكنا من دونه".

"مؤتمر بالي وضع خريطة طريق للمناخ"

UN-Klimaschutzkonferenz auf Bali
ميركل تعتبر نتائج مؤتمر بالي نجاحا كبيراصورة من: AP

وفي وقت سابق أعرب وزير شئون البيئة الألماني، سيجمار جابريل، عن رضاه بشأن نتائج مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ. وقال الوزير في بالي، حيث مثّل ألمانيا في المباحثات: "إن قدرا كبيرا قد تحقق أكثر مما هو متوقع في ضوء الخطر الذي تتعرض له المصالح المختلفة".

وقال في الوقت نفسه إن النتائج التي خرجت من المفاوضات الشاقة كانت أقل مما كانت تأمله ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وقال جابريل إن الشيء المهم هو أن هناك الآن خريطة طريق لمعاهدة مناخ جديدة بالتزامات "أقوى بشكل ملحوظ" بحماية المناخ من كافة الدول الصناعية بما في ذلك الولايات المتحدة. وأضاف أن مؤتمر الأمم المتحدة عكس نجاحا أيضا من خلال ضم الدول النامية في إجراءات حماية المناخ لأول مرة.

انتقادات أمريكية

Klimawandel Arktis-Eis schwindet dramatisch
آثار التغير المناخي لا تعرف حدودا ولا عوائقصورة من: picture-alliance/ dpa

وبدورها انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية نتائج مؤتمر التغير المناخي الذي عقد في بالي وذلك في بيان أصدره البيت الأبيض الأمريكي بهذا الخصوص. وجاء في البيان الأمريكي أن الاتفاقية التي تم التوصل إليها في بالي تعد "خطوة أولى حاسمة" من أجل اتفاقية تحل محل بروتوكول كيوتو حول خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بعد عام 2012 ولكن الولايات المتحدة لديها "مخاوف خطيرة إزاء مطالبة الدول الصناعية فقط بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة" .

وذكر البيان الأمريكي أن تقرير الهيئة الحكومية للأمم المتحدة حول التغير المناخي أشار إلى أن الدول النامية تلعب دورا هاما في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وأوضح البيان أنه يتعين التفريق بين الدول طبقا لمستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومستوى تنميتها الاقتصادية .وقال البيت الأبيض إن ظروف أفقر دول العالم واحتياجاتها الخاصة يتعين أن توضع في الاعتبار في الاتفاقيات الدولية. كما رحب البيت الأبيض بتضمين تنمية التكنولوجيات الصديقة للبيئة بالنسبة للدول النامية أيضا في البيان الختامي لمؤتمر بالي فضلا عن مكافحة التصحر ووصفت ذلك بأنه من التطورات الإيجابية .

يذكر أن مؤتمر بالي انتهى بالتوصل لاتفاق حول إطار لعملية تفاوض تستغرق عامين تهدف إلى وضع أهداف جديدة للانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري بدلا من مثيلتها في بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في عام 2012.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد