1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المشهد العراقي : رأي الشارع

زا ب/ م م ٢٢ مارس ٢٠١٣

أشارت معظم مداخلات البرنامج على الهواء وفي فيسبوك إلى أن هموم وأفراح العراق أضحت تختلف باختلاف مناطقه ، بسبب الاستقطاب الطائفي والعرقي.

https://p.dw.com/p/182bq
صورة من: DW/K. Zurutuza

المستمع مهند أشار إلى أن التفجيرات الأخيرة التي وقعت في العاصمة هي مفتعلة من قبل السياسيين لتصفية مشاكلهم وان المواطن البسيط هو الضحية الوحيدة لهذه التفجيرات. مهند أوضح بأنه جندي يخدم في إحدى سيطرات الجيش في العاصمة بغداد وان فترة عمله في السيطرة هي 14 – 16  ساعة بصورة مستمرة بالإضافة إلى إنه لا يمتلك أي جهاز يكشف عن المتفجرات، فلذلك لا يمكنه تفتيش كل آلاف السيارات في الشارع، إذ تتعطل بذلك حركة الناس ومسيرة السير في الشارع. مهند أشار إلى أن ساعات العمل الطويلة والعقوبات المتكررة بحقهم وإجبارهم على دفع الرشاوى لمرؤوسيهم، بالإضافة إلى عدم تمتعهم بإجازة العمل إلا بعد انقضاء 30 يوما هي مشاكل كبيرة يعاني منها الجندي العراقي وخاصة من يخدم منهم في سيطرات الجيش.

أما المستمعة هدى من أربيل فقد أشارت إلى أن الوضع في العاصمة بغداد مأساوي وهذا ما دفعهم إلى الهروب إلى إقليم كردستان العراق.

المحامية هديل من البصرة عزت الشعب العراقي بالتفجيرات الأخيرة وهنأت سكان إقليم كردستان بأعياد نوروز. وأيدت هديل سؤال البرنامج بان المشهد العراقي غير متشابه وانه العراق منقسم فعليا إلى ثلاث طوائف مختلفة وكل منها له همومه وأفراحه الخاصة. واتهمت السياسيين العراقيين بافتعال هذه الأزمات من اجل البقاء في السلطة وذكرت بان العراق بعد التغيير استمر عدة أشهر دون حكومة رغم ذلك لم تكن مشاكل طائفية تعكر البلد، لذلك طالبت المحامية هديل بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بإشراف الأمم المتحدة.

أما المستمع عمار من بغداد فقد أشار إلى أن مشكلة العراق الحالية هي الطائفية وطالب بان يكون رئيس الوزراء ممثلا لجميع أطياف الشعب العراقي. وطالب عمار رئيس الوزراء نوري المالكي بتحمل مسؤولية التفجيرات الأخيرة لأنه القائد العام للقوات المسلحة.

صبحي من الموصل أوضح بان السبب واضح لتعدد المشاهد في العراق، لأنه هنالك قيادة حكيمة في كردستان العراق طوت صفحة الحرب والاقتتال الداخلي وتوجهت إلى صفحة التعايش والتسامح والبناء. لذلك ينعم إقليم كردستان بمشهد مختلف عن باقي إرجاء العراق.

المستمع علي من بغداد استغرب من كلام ضيف البرنامج حامد الشريفي من توجيه التهم لنوري المالكي تحديدا. وأشار المستمع علي إلى أن المتهم طارق الهاشمي قد ثبتت عليه تهم وحكمت عليه المحاكم العراقية بأربع أحكام إعدام. أوضح علي إلى أن مظاهرات المناطق الغربية كانت مخطط لها قبل اندلاع مشكلة وزير المالية رافع العيساوي وان سكان هذه المناطق كانوا أقلية تحكم في العراق في عهد صدام حسين، أما بعد التغيير وسقوط نظام صدام فهم يتظاهرون ضد الشيعة لكون الحكم خرج من يدهم.

أم يوسف استغربت من المعارضة للحكومة والمنظمون للتظاهرات والاعتصامات وكيف إنهم في المعارضة ومشاركون في الحكومة. ممارسة الديمقراطية لا تتم بقطع الطريق والتهجم على الشخصيات لان الديمقراطية لها أسلوبها الحضاري في التعبير عن وجهات الرأي. أم يوسف أوضحت بان العراقيون فرحوا بالتغيير والديمقراطية لكن السياسيين لا يعرفون يستخدمون الديمقراطية، فيما نجح سياسيو إقليم كردستان في بناء بلدهم لأنهم أحبوا بلدهم وبنوه عن طريق التسامح. أم يوسف استغربت أيضا من عدم تطبيق القانون في العراق وطالبت بتطبيقه ضد الإرهابيين المدانين.

أما على صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك فقد وصلتنا التعليقات التالية على سؤال البرنامج: تفجيرات في بغداد وتظاهرات في الرمادي واحتفالات في كردستان، ما تعليقك على ذلك؟ .

علي العراقي: لم يريدوا بهذه التفجيرات سوى إشعال الفتنة بين أهل العراق. اعتقد هذه لعبة أصبحت قديمة وعرفها كل الشعب ولم تعد تجدي نفعا. اللهم أحفظ العراق وأهله.

عدنان السراجي: الفدرالية هي الحل .. حينها سيتنافس كل إقليم مع الأخر وتعم الاحتفالات.

أمير الفاضلي: القاعدة في العراق تختبئ خلف الطائفية وخصوصا العرب السنة ولا يسمحون لعراق بتقدم اقتصاديا حيث خير كله بينما الأكراد ينعمون بخير لأنهم اكثر استقرارا.  هذا هو العراق موت وحياة، بلد العجائب.

أحمد رضا المؤمن: هناك أسباب يمكن وصفها بالأسباب الفرعية وهناك أسباب توصف بالأصلية ، وبرأيي فإن من أهم الأسباب الأصلية التي صارت سبب دمار العراق هي المحاصصة الطائفية والحزبية والقومية ، ولذا أرى بأن الحل يكون بتحول نظام الحكم في العراق من برلماني إلى رئاسي.

باكاس كولي: العراق يحتاج إلى حكيم وليس حاكم لان حكيم بحكمته يستطيع أن يجلب الاستقرار إلى العراق ، ولكن الحاكم سيحاول بالقوة أن تستقر البلد. التفجيرات ستستمر مازال هناك الفردية في الحكم. والتظاهرات ستستمر إالى أن تكون هناك الحكومة تحترم الفرد. والاحتفالات ستستمر في كوردستان لان كوردستان تتمتع بالاستقرار والأمن والتطور والحكم العادل.

علي القيسي: كلما ازداد الضغط على النظام السوري والإيراني وتعالت أصوات المنظمات الدولية لفضح الانتهاكات لحقوق الإنسان والفساد المالي للحكومة العراقية يتم قتل اكبر عدد ممكن من الأبرياء العراقيين لتبرير الفشل المخزي للحكومة العراقية التي ربطت مصير العراق بمصير النظام السوري والإيراني.