المصالحة مع حزب البعث وعودة العنف
١٢ مارس ٢٠٠٩دعوة صدرت من الحكومة للمصالحة مع البعث،هل تستقيم هذه الدعوة مع الدستور الذي يحظر حزب البعث؟أين ستذهب قرارات لجنة اجتثاث البعث؟هل يقبل البعثيون عرض الحكومة؟وهل لموجة العنف الجديدة علاقة بهذه الدعوة؟
كل هذه الأسئلة تشكل محاور في حوار اليوم، ودعونا المستمعين أن يشاركونا الحوار بالإجابة عن سؤالنا
ما رأيك في المصالحة مع حزب البعث؟
الدكتور رياض الأمير رئيس تحرير صفحة عراق الغد الى أن دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي تتعارض مع الدستور وهو مقبل على إجراء تعديلات في الدستور بما يضمن مشاركة الجميع دون تمييز لافتا الى أن ضم البعثيين إلى العملية السياسية يستوجب التيقن من عدم تلطخ أيديهم بالدماء بما يضمن حقوق ضحايا الشعب العراقي
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د.رياض الأمير: المالكي دعا دائما الى تعديل الدستور)
وذهب المحلل والكاتب السياسي الدكتور عبد الله الجبوري رئيس وكالة انباء العراق بريس الى أنّ المعيار غائب في عملية التقييم، اذ من هو الذي يحدد من هم البعثيون ؟ هل هم جناح عزة الدوري؟ أم جناح يونس الأحمد ؟ وماذا تمثل المصالحة التي تدعو اليها الحكومة مع الجناح الموالي لسوريا من حزب البعث ( والمسمى قيادة قطر العراق أو التشرينيون لاسيما وأن هذا الجناح لا يمتلك حضورا في العراق؟
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. عبد الله الجبوري : لابد من معيار لتقرير من هم الذين يجب دعوتهم للمصالحة)
وعرضنا تقرير عباس الخشالي الذي تناول موضوع المصالحة في العراق وفيه آراء الخبير السياسي الدكتور غانم جواد ، والكاتب والمحلل السيد داوود البصري
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: تقرير عباس الخشالي)
وأكد الدكتور رياض الأمير أن الدعوة لم توجه أصلا إلى البعثيين من جناح عزة الدوري الذي يرفضون عرض الحكومة ويصفون الدعوة بأنها فخ لتصفية البعثيين، بل انه سيكون من الظلم إشراكهم في العملية السياسية
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د.رياض الأمير: إشراك البعثيين بعد أن يتخلوا عن أطروحاتهم السابقة)
من جانبه كشف الدكتور عبد الله الجنابي في معرض رده على الدكتور الأمير، أن أحدا لم يحاور المنشقين على حزب البعث بقيادة صدام حسين والذين هاجروا من العراق لرفضهم أساليب الحكومة آنذاك ، وان حكومة المالكي رغم عروضها المتعددة لم تقترب من هذه الاجنحة
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: د. عبد الله الجبوري : عروض المصالحة لم تقارب الرافضين لأساليب حكومة صدام)
مع الدعوات الى المصالحة ومع إعلان الولايات المتحدة جدولا لانسحاب قواتها من العراق يتصاعد العنف مرة أخرى في العراق، هل هناك علاقة بين المصالحة والانسحاب والعنف؟ هذا ما نستمع إليه في تقرير عبد الرحمن عثمان وقد تحدث فيه إلى "مارتين فوغت" خبير الشؤون العراقية لدى مؤسسة فريدريش ايبيرت الألمانية في عمّان.
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: تقرير عبد الرحمن عثمان)
اتصالات المستمعين تقسّمت بين مؤيد للمصالحة وبين رافض لها ، الا أن الأغلبية اعتبرت المصالحة بداية ايجابية
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمعة فرح من بغداد، ارفض المصالحة تماما )
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع سيف من البصرة: العراقيون انتسبوا الى حزب البعث في ظل الحاجة)
الكاتب: ملهم الملائكة Mulham Almalika
المحررة: لينا هوفمان