"اوباما دخل قلوب ملايين العرب والمسلمين" | اكتشف DW | DW | 15.06.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"اوباما دخل قلوب ملايين العرب والمسلمين"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

"خطاب أوباما معاهدة وليس مجرد خطاب"

شكرا للرئيس أوباما، هذا خطاب غير عادى لرئيس أمريكي غير عادى ولكننا نحن المسلمين لا نعتبره مجرد خطاب ولكن معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي على الهواء أمام الجميع ومطلوب منه تنفيذها عمليا لإعادة العلاقات الإسلامية الأمريكية إلى سابق عهدها.

محمود ن - مصر

"أوباما دخل قلوب ملايين العرب والمسلمين"

أوباما دخل التاريخ كونه أول رئيس من أصول افريقية لأمريكا. واعتقد انه سيدخل التاريخ من باب عريض، لأنه أول رئيس أمريكي دخل قلوب الملايين من أجناس وأعراق مختلفة. نعم إن الرئيس الأمريكي ليس وحده من يحدد ويرسم السياسة لأمريكا، وان الكونجرس هو صاحب كلمة الفصل في القرارات المصيرية لأمريكا. ولكن أوباما بدء يغازل الأعداء كي يذوب ثلوج الكره والتعصب، ونتمنى له أن ينجح في مسعاه في التقريب بين الشعوب والأديان كرئيس اقوي دولة في العالم.

احمد هـ. - العراق

"نعم للحریة الدینیة، لا لقوانین خاصة للمسلمین"

أنا أؤید القول "نعم للحرية الدينية، لا لقوانين خاصة وفقا للانتماءات الدينية" وأؤكد على أن الفصل بين الدين والدولة يعتبر إحدى القيم السامية التي يجب الحفاظ عليها. المرأة المسلمة في أوروبا تجد السند من القوانین المدنیة لحمایة نفسها من العنف وتعدد الزوجات وعقد زواج الفتیات دون السن 18 وکذلك الزواج القسري. ما العبرة أن ندع المرأة المسكينة تحت رحمة الشریعة التي یجوز فیها کل ما ذکرناه؟ خاصة ونحن في قلب أوروبا الدیمقراطیة. القوانین في أوروبا قد قصت مخالب الرجل الأجنبي وصار أفضل مما كان عليه في بلاده.

سرفراز ن. العراق

"نعم للحرية الدينية، لا للقوانين الخاصة بالأقليات المسلمة"

تنقسم الشؤون الخاصة بالفرد إلى أقسام شتى لا علاقة لها بدين أو جنس أو انتماء ما، وذلك أمر طبيعي ومقبول، وحين وجدت القوانين على اختلاف توجهاتها، كانت تراعي المشتركات بين البشر. لكن التطرف مرض من الأمراض ينتشر حيناً فيغدو وباءً وينحسر حيناً آخر. لكن من غير المقبول أن تراعي القوانين جانباً من جوانب المجتمع وتهمل جانباً آخر، أو تهتم بشؤون شريحة في المجتمع وتهمل شريحة أخرى فهذا خطأ بحد ذاته. ولا غرابة أن تؤدي إلى الامتعاض وكبت الشعور بالاضطهاد والذي يؤدي بدوره إلى تغذية الأفكار المتطرفة حين تتعكز الجماعات المتطرفة على هذا الجور المسلط على تلك الشرائح من المجتمع طمعاً في استمالتها إلى مطالبها وأطماعها.

(عامر م. ع - العراق)

إعداد: لؤي المدهون