1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان كي مون: "لا يحق لنا أن نسرق المستقبل من أطفالنا"

دويتشه فيله + وكالات (ع.غ)١٢ ديسمبر ٢٠٠٧

مع دخول المفاوضات في قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في بالي مرحلتها الحاسمة، نادى الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة التوصل إلى اتفاقية جديدة تخلف بروتوكول كيوتو، بيد أن الولايات المتحدة مازالت معارضة للشروط المقترحة.

https://p.dw.com/p/Cabo
بان كي مون يحذر من العواقب الكارثية إن لم يتم التوصل إلى اتفاق أثناء المؤتمرصورة من: AP

بدأت مرحلة المفاوضات الحاسمة في قمة الأمم المتحدة حول المناخ والمنعقدة في مدينة بالي الاندونيسية، فخلال الأيام الثلاثة الأخيرة من المؤتمر، سيتولى وزراء البيئة ومسؤولون حكوميون مهمة التفاوض على وضع خارطة طريق مناخية من أجل التوصل إلى اتفاقية أممية جديدة بشأن حماية المناخ.

من جانب آخر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المشاركين في المؤتمر من الفشل في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بالقول: "إن تركنا بالي من غير التوصل إلى شيء ملموس، فإننا سوف لا نخيب آمال حكوماتنا، بل وآمال شعوب الأرض جمعاء". وأضاف بان كي مون: "إن أعين العالم علينا الآن ولا يحق لنا أن نسرق المستقبل من أطفالنا".ولا يعد التغير المناخي حقيقة لا يمكن إنكارها فقط، بل إنه فرصة اقتصادية لأنه من الممكن تحقيق نمواً حتى في حالة خفض الانبعاث.

استعراض التداعيات

Felix trifft Honduras
المناطق الساحلية والجزر مهددة بالغرق في حالة عدم السيطرة على التغير المناخيصورة من: AP

توجه رئيس مجلس العلماء راخيندرا باشاوري برسالة مصورة إلى المشاركين في المؤتمر، موضحاً فيها التداعيات الكارثية التي ستحل بكوكب الأرض في حالة عدم السيطرة على ظاهرة التغير المناخي. وأول هذه التداعيات هو ارتفاع منسوب البحار والمحيطات، الأمر الذي يهدد جميع المناطق الساحلية في العالم بالغرق وباختفاء جميع الدول المكونة من مجموعات صغيرة من الجزر تماماً من على وجه الأرض. وأضاف باشاوري في رسالته، أن الوقت ما يزال مناسباً لاتخاذ إجراءات مضادة وذات تكاليف معقولة. وحتى عام 2030 بات من الضروري الاستثمار في مشاريع بيئية، لا تكلف سوى عام من معدل نمو الاقتصاد العالمي.

الولايات المتحدة لا تريد الموافقة

Indonesien UN Klimakonferenz Bali Deutschland Umweltminister Sigmar Gabriel
وزير البيئة الألماني سيجمار جابريل خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باليصورة من: AP

ورغم هذه المناشدات الأممية، فإن الصراع لا يزال مريراً في بالي، فقد طالبت كل من ألمانيا والاتحاد الأوروبي يوم أمس الثلاثاء الدول الصناعية مجدداً بإبداء موقفها بشأن خفض الانبعاث الغازية في الفترة من عام 1990 وحتى 2020 من 24 إلى 40 بالمائة. وردت الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى بالامتناع عن تقديم التزام في الوقت الحالي. الجدير بالذكر، أن اتفاقية المناخ الجديدة يجب أن تكون جاهزة حتى عام 2009، كي تحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به عام 2012، وكانت الدول الصناعية قد اتفقت عام 1997 بموجبه، على الالتزام بخفض انبعاث الغازية بنسبة 5.2 بالمائة عن النسب الموجودة في عام 1990.

استراليا تسلم وثائق التصديق على بروتوكول كيوتو

من جانب آخر، سلم رئيس الوزراء الاسترالي الجديد وثائق إقرار بلاده لبروتوكول كيوتو إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش محادثات المناخ في بالي اليوم الأربعاء. ووقع كيفين رود، الذي فاز حزبه، حزب العمال، بأغلبية كبيرة في انتخابات الشهر الماضي، هذا الاتفاق في الأسبوع الماضي كأول عمل رسمي له تاركا الولايات المتحدة، بوصفها الدولة الكبيرة المتقدمة الوحيدة خارج اتفاق الأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد