1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

براون يعلن تخفيض عدد القوات البريطانية في العراق إلى النصف

دويتشه فيله + وكالات (ط.أ)٩ أكتوبر ٢٠٠٧

أعلن رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون عن خفض حجم قوات بلاده في العراق بواقع 2500 جندي بحلول ربيع العام القادم. براون نفى أن يكون قرار إعادة الجنود "إقرارا بالهزيمة" ويعد بمساعدة العراقيين العاملين ضمن القوات البريطانية.

https://p.dw.com/p/Bnvq
القوات البريطانية تقلص وجودها العسكري في البصرةصورة من: picture alliance/dpa

وفي خطابه أمام مجلس العموم البريطاني حيث ألقى براون بيانا بشأن إستراتيجية حكومته في العراق ومستقبل الوجود العسكري البريطاني هناك، قال إنه يتوقع خفض عدد الجنود البريطانيين المتمركزين في جنوب العراق.

ويأتي هذا القرار بعد أن كان براون قد أعلن خلال زيارة للعراق الأسبوع الماضي أن ألف من خمسة آلاف جندي بريطاني متمركزين خارج البصرة بجنوب العراق سيعودون إلى وطنهم بحلول أعياد الميلاد. وقال أيضا خلال مؤتمر صحفي عقد بداونينغ ستريت اليوم إن تخفيض عدد القوات ممكن لأن القوات العراقية صارت في وضع يمكنها من "تولي المسؤولية الأمنية بنفسها".

براون يدافع عن قراره


وردا على الانتقادات التي وجهت إلى حكومته والتي رأت في قرار إعادة بعض الجنود البريطانيين إلى بلادهم "إقرارا بالهزيمة" قال براون "لا يمكنك أن تعتبروا تخفيض القوات إقرارا بالهزيمة أو توقفا عن العمل أو تهديدا للأمن. لكنه العكس تماما". وأضاف قائلا: "عندما نعلن تخفيض عدد القوات في العراق فذلك لأننا سنكسب المعركة الأمنية وهناك هدوء في بعض المناطق التي شهدت عمليات قتالية بالعراق ونأمل أن يكون هذا الهدوء دائما".

Englands Premier Gordon Brown will 2500 Soldaten aus dem Irak abziehen
رئيس الوزراء البريطاين يعلن قرار بلاده خفض جنودها في العراقصورة من: AP

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية في هذا السياق أن رئيس الوزراء البريطاني أوضح بأن خفض الجنود سيتم "على مرحلتين". وأشار الوزير أيضا إلى أن القوات البريطانية ستقوم في المرحلة الأولى بتدريب القوات الأمنية العراقية وتقديم الاستشارات العسكرية. كما أنها ستتولى مهام حماية الحدود بين العراق وإيران ودعم القوات المحلية. أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية فقال براون إنها ستتم "في الربيع، وبناء على توصيات القادة العسكريين"، مضيفا أن القوات البريطانية ستحافظ على قدرة محدودة للتدخل العسكري عند الضرورة، حتى وإن كانت الأولوية لتدريب القوات المحلية.

أما فيما يخص الموظفين العراقيين الذين عملوا مع قوات البريطانية لأكثر من 12 شهرا فسيتمكنون من التقدم بطلبات لجوء إلى بريطانيا. ونقلت وكالت الأنباء الفرنسية عن براون قوله إن "العاملين العراقيين الحاليين الذين نوظفهم منذ أكثر من 12 شهرا والذين انهوا عملهم سيكون بإمكانهم التقدم للحصول على سلة من التعويضات المالية المخصصة لمساعدتهم على الاستقرار في مكان آخر في العراق أو في مكان آخر في المنطقة أو -في حال توافر الشروط - في بريطانيا".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد