1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Bundeswehr beteiligt an Offensive gegen Taliban

٢٢ يوليو ٢٠٠٩

قالت وزارة الدفاع الألمانية إن القوات الألمانية في أفغانستان تشارك في عملية عسكرية لقوات الأمن الأفغانية، مؤكدة بذلك صحة التقارير الإعلامية حول مشارك الجيش الألماني بمئات الجنود وأسلحة ثقيلة في "هجوم كبير" ضد طالبان.

https://p.dw.com/p/Iv1q
وزير الدفاع الالماني يرى فرصا لنجاح مهمة القوات الدولة في افغانستانصورة من: AP

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن القوات الألمانية في أفغانستان تشارك حالياً في معارك ضد طالبان. وقال متحدث باسم الوزارة في برلين رداً على استفسار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك عملية عسكرية لقوات الأمن الأفغانية تشارك فيها وحدات من قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف"، من بينهم جنود ألمان. وذكر المتحدث أن الجنود الألمان يستخدمون في تلك العملية التي بدأت يوم الأحد الماضي، أسلحة ثقيلة مثل مركبات مدرعة ومدافع الهاون. ولم يدل المتحدث ببيانات حول حجم المهمة.

حملة على طالبان قبيل الانتخابات الرئاسية الأفغانية

Ein Bundeswehrsoldat der ISAF Truppen in Afghanistan
تقارير إعلامية تتحدث عن مشاركة مئات الجنود الألمان وأسلحة ثقيلة في العملية العسكرية ضد طالبانصورة من: AP

وتأتي تصريحات المتحدث متوافقة بشكل جزئي مع تقرير نشرته صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية يوم أمس الأربعاء (21 يوليو/ تموز 2009). وكتبت الصحيفة أن القوات الألمانية في أفغانستان تشارك بمئات الجنود وأسلحة ثقيلة في "هجوم كبير" ضد مقاتلي طالبان في محيط إقليم قندز. وذكرت الصحيفة أن قوة التدخل السريع التي تقودها القوات الألمانية، تشارك في العملية بكافة قوتها البالغ عددها نحو 300 جندي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الجنود الألمان سيقومون بالتعاون مع أكثر من ألف جندي وشرطي أفغاني بطرد طالبان من المنطقة قبيل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان.

من جانبه أكد قائد شرطة إقليم قندز عبد الرزاق يعقوبي لوكالة أسوشيتد برس أن العملية العسكرية ما تزال مستمرة، مضيفاً أن الهدف منها هو تأمين سير عملية الانتخابات الرئاسية في أفغانستان المقرر إجراؤها في العشرين من الشهر القادم. وفي هذا السياق قال يعقوبي: "نريد أن يتمكن كل الناس من المشاركة في الانتخابات".

أما فيما يتعلق بردود الفعل في ألمانيا حول هذه العملية فقد حذر فينفريد ناختفايل، المتحدث باسم حزب الخضر في شؤون السياسة الدفاعية، من اتساع دائرة العنف في ضوء هذه العملية. يُذكر أن هناك قرابة أربعة آلاف جندي يتمركزون في أفغانستان، معظمهم في شمال البلاد.

سوء الأوضاع الأمنية في قندز

وفي الوقت نفسه أكد وزير الدفاع الألماني فرانس جوزيف يونغ أن الأوضاع الأمنية في إقليم قندز شمالي أفغانستان تزداد سوءا. وقال يونج اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي في برلين إن المهمة الدولية في أفغانستان بإمكانها تحقيق الكثير من النجاحات، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكر يونغ أن تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق محددة بأفغانستان، بالتحديد في "منطقة قندز"، أمر واقع. وعزا الوزير الألماني تفاقم الوضع في المنطقة إلى الكمائن التي ينصبها المتمردون للقوات الدولية والاشتباكات.

Deutschland ISAF in Afghanistan
وزارة الدفاع الألمانية تؤكد مشاركة قوات لها في عمليات عسكرية كبيرة ضد طالبانصورة من: AP

ومن جانبه اعترف المفتش العام للجيش الألماني فولفغانغ شنايدرهان بأن الأوضاع الأمنية في منطقة قندز باتت متفاقمة. وقال شنايدرهان في المؤتمر الصحفي المشترك مع يونغ: " الأوضاع في إقليم قندز بصورة سلبية، ولا داع للمجادلة حول ذلك"، مؤكداً أن الهدف من العملية التي تشارك فيها القوات الألمانية هو تهدئة الأوضاع الأمنية في المنطقة قبيل انتخابات الرئاسة الأفغانية المقررة في آب/ أغسطس المقبل. وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد أعلنت أول أمس الاثنين أنه وقع تبادل لإطلاق النار أكثر من مرة مع جماعات معادية خلال عملية لقوات الأمن الأفغانية تقوم بها في منطقة قندز بدعم من القوات الألمانية.

(ط. أ/ د ب أ/ رويترز/ أ ب)

مراجعة: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد