بريد DW: الحل ليس بترحيل السلفيين المتشددين من ألمانيا | اكتشف DW | DW | 26.05.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

بريد DW: الحل ليس بترحيل السلفيين المتشددين من ألمانيا

خطر السلفيين المتشددين في ألمانيا، ووعود الديمقراطية التي تبخرت بعد وصول الإخوان للسلطة في مصر، تدخل حزب الله في الأزمة السورية، ربيع الأكراد في سوريا وقضية الصحراء الغربية، هذه أبرز مواضيع بريد قراء الأسبوع.

في موضوع السلفيين والمخاوف منهم ومن أفكارهم يعارض محمد ا. في تعليقه على موضوع "وزير داخلية ولاية ألمانية يطالب بترحيل فوري للسلفيين المتشددين" فكرة الترحيل بالقول: "طرد السلفيين ليس الحل أبداً، هذا نبع في قلب كل العالم، حتى لو طرد السلفيين من ألمانيا هناك فكرهم.. هؤلاء الناس ليسوا خطيرين بمعنى الخطر، لكن يحتاجون إلى مجابهة فكرية، فالمعركة الضارية والشرسة فكرية..". أما مازن أ. م. فيرى بأن "الدين لا علاقة له بالمتطرفين.. المتطرفون سياسيون باسم الدين وهم لا دين لهم وقد يكونوا من جميع الأديان. المشكلة بالأفكار السياسية المتطرفة وليست بالأديان.. يجب أن نحاور ونناقش المتطرف كي يصبح عقلاني أكثر ولا يصبح لعبة بيد الآخرين ذوي المصالح الخبيثة".

Themenbild Feedback arabisch

غير أن سعد د. يؤيد في تعليقه على الموضوع فكرة ترحيلهم "إلى بلدان مثل السعودية و باكستان وأفغانستان كي ينعموا هناك بحريتهم.. ولا يتعدوا على احد في بلدان لا يمتون لها بصلة..". وبدورها تؤيد أمينة ع. ا. الفكرة بقولها: " من يريد أن يعيش في بلد ليست وطنه الأصلي لا يعترض على طريقة الحياة عندهم، وان كان لا يعجبه الأمر فليرجع بلده الأصلي، هم يريدوا أن يفرضوا على العالم كيف يعيش".

"بعد حصول الإخوان على السلطة تبخرت الوعود بالديمقراطية"

في تعليقه على موضوع " ديمقراطية الإخوان المسلمين في مصر حقيقة أم مجرد واجهة؟" يرى من أطلق على نفسه اسم زخارياس ج. بأن ديمقراطية الإخوان "ليست حقيقة، بل مجرد واجهة.. وخدعة مارسوها كي يحصلوا على ما يريدون من سلطة، ولكن عندما حصلوا عليها تبخرت كل تلك الوعود بالحياة الديمقراطية. أزعم أن مبارك كان ديمقراطيا بعض الشيء مقابل الاستبداد الذي نواجهه الآن..". غير أن من أطلق على نفسه دراكو ع. يرى بأن ديمقراطية الإخوان في مصر " لم تأخذ فرصتها بعد، بالعكس أظهرت الوجه القبيحة للمعارضة التي تميل إلى إراقة الدم مقابل إسقاط شرعية الرئيس مرسي مهما كان الثمن".

"سيندم الكثيرون على موقفهم المتفرج على دماء الشعب السوري"

فيما يتعلق بالموقف من حزب الله وتدخله في الأزمة السورية علّق علي ا. على موضوع "واشنطن تدين تورط إيران وحزب الله في الصراع السوري" بالقول: "في حال كانت واشنطن تبحث فقط عن قطف الثمار فإن الأخبار المؤسفة تقول إنه مع سقوط الأسد الحتمي لن يجد الأميركيون أو غيرهم ما يمكن اقتطافه، بل إنهم سيجدون إرثا صعبا، وكوارث سيدفع الجميع ثمنها وسوف يندم الكثيرون بشكل كبير على موقفهم المتفرج على دماء الشعب السوري ما لم يكن هناك تدخل حاسم الآن، وعلى أمل تدارك ما يمكن تداركه". وتعليقا على موضوع "بريطانيا تطلب إدراج حزب الله اللبناني في قائمة الإرهاب" كتب عبد النور م.: "لقد مضى زمن كنا نحترم فيه هذا الرجل ونعجب به ونتتبع خطبه.. لأن مواقفه آنذاك كانت لصالحنا..وتعبر عن قناعاتنا.. لكن يبدو أن ذلك كان مرحلة انتقالية لابد منها نحو هدف كان يضمره هو ومن معه.. ولم يصارحنا به..حتى انكشف كل شيء..يا شيخ نصر الله ..". غير أن موسى موسى ا. يرى بأنه "لا قيمة لهذه القائمة لأنها غير حياديه وتكيل بمكيالين..".

"الحلم الكردي بتأسيس دولة أصبح أقرب من المتوقع"

ونبقى في الشأن السوري وموضوع "هل تشهد سوريا ربيعا كرديا؟"، والذي علق عليه عادل ا. بالقول: " على أكراد سوريا أن يتذكروا أنهم سوريون أولا وأخيرا، وأنهم من مكونات هذا البلد ومسئولون حتى عن إخوتهم من المكونات الأخرى خاصة لأنهم عانوا كما عانى الآخرون .. سوريا كلها الآن في ربيع من الحرية لذا فكرة ربيع كردي منفصل هي خيانة لا اعتقد أن ذلك من مبادئ الأكراد الحقيقيين من أبناء سوريا". غير أن من أطلق على نفسه بيكاس ج. يرى بأن المسألة "ليست مسألة ربيع بل حق الكردي وحرية الأكراد. عاش الأكراد تحت ظلم وأصبحت حريتهم على الأبواب، والحلم الكردي لتأسيس دولة كردية أصبح اقرب مما كنا نتوقع خلال التغيرات الحاصلة في المنطقة".

جديد قضية الصحراء الغربية هو الحديث عن كونفدرالية مع المغرب

في تعليقه على موضوع "أحداث العيون..منعطف جديد في مسار نزاع الصحراء الغربية" كتب من أطلق على نفسه اسم موهي: "..الجديد هنا هو دخول الحلّ الرابع – كونفدرالية المغرب والصحراء الغربية - في حيز المداولة، وذلك ممّا أفرزته التطورات الأخيرة بما فيها الربيع العربي، وفشل حلّ الحكم الذّاتي أو ضعف مصداقيته، ومجيء جون كيري المعروف بمواقفه الراديكالية في الستينات الخ. وهنا يجب التّأكيد على أن التطور المهمّ في حركة الديمقراطية وحقوق الإنسان عالميا حاء ليضيف مضمونا جديدا في مفهوم الكونفدرالية، مضموناً يجعل من نوعية الحقوق المدنية والسياسية جزءا لا يتجزأ من باقي المفاوضات التعاقدية؛ مضمونا ينهي عهد العُصب الاستبدادية و"التحالفات المقدسة". وهكذا فالظرف التاريخي يشير حاليا لإمكانية التعاقد بين الشارعين ـ المغربي والصحراوي ـ وإمكانية الاشتراط الديمقراطي المتبادل. إن الظرف الحالي يلغي الكثير من دور القيادات التقليدية والنخب الحاكمة.. ولنذكّر ختاما بأنّ نظام الكونفدرالية مدخل طبيعي لنظام الفيدرالية..".

"معاملة العمال الأجانب في السعودية غير آدمية"

أخيرا وتعليق من أطلق على نفسه توغو على موضوع "العفو الدولية تنتقد في تقريرها السنوي استمرار التجاوزات في بلدان الخليج"، والذي جاء فيه: "أنا شغّال هناك ورأيت العامل والسائق والخادمة يشتغلوا 24 ساعة، والمعاملة بدون أي آدمية والرواتب أنت وحظك، وليس بالإمكان التحدث عن نظام الكفالة (العبودية) واحتقار ذوي البشرة السوداء بين السعوديين..".

( DW/ ا.م)

تنويه: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.