1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريد DW: بين مؤيد لإجراء الانتخابات المصرية ومعارض لها

٣ مارس ٢٠١٣

ركزت تعليقات بريد الأسبوع على قضايا أبرزها دعوة المعارضة المصرية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، وتداعيات الأزمة السورية المحتملة على العراق وسوريا، إضافة إلى تصريحات أردوغان ضد الصهيونية واعتقال مسيحيين في ليبيا.

https://p.dw.com/p/17pWO
صورة من: Getty Images

في تعليقها على مقال "البرادعي يدعو لمقاطعة انتخابات البرلمان المصري" كتبت أمل في تعليقها: "رأيي أن المقاطعة الحازمة الكاملة أسلم وأصلح من مشاركة تعطي مشروعية لفاقد.. الأهلية. يكفي الخراب الذي عمله النظام الحالي لأسباب منها انعدام الكفاءة والرؤوية في كل الأمور..". غير أن محمد ع. يخالفها الرأي إذ يرى في تعليقه على الموضوع أنه "في الوقت الذي يستعد الجميع لانتخابات اغلب الظن أنها ستكون نزيهة وبإشراف دولي يقاطع البرادعي وأنصاره مدعيا أنها لن تكون انتخابات نزيهة.. لو علم البرادعي وجبهة الإنقاذ أنهم سيحصلون على 10 مقاعد لما أعلنوا المقاطعة..".

ونبقى في مصر مع الموضوع وهذا التعليق من ساميا ا. على حلقة برنامج "شباب توك" التلفزيوني التي تناولت الانتخابات البرلمانية المتوقعة في مصر، وماذا إذا كانت ستجلب الاستقرار، إذ كتبت ساميا: "نعم ستجلب كل الخير لمصر، وسوف تخيب كل آمال المعارضة الهدامة التي تريد إما الحكم أو الطوفان، كما ستكون مصر نموذجا لنجاح ثورات الربيع العربي ودافعا للشعوب العربية التي لم تثر بعد على الفساد والاستبداد وخاصة في شمال أفريقيا..". أما من أطلق على نفسه ايداروس ا. فعلّق على البرنامج بالقول: "إذا قررت أحزاب المعارضة المقاطعة فلن يكون هناك استقرار، يجب على الرئيس مرسي أن يعيد حساباته ويستجيب لمطالب كل القوى السياسية".

Themenbild Feedback arabisch

هل ستتغير الخارطة السياسية الخارطة لك من سوريا والعراق؟

وننتقل من الانتخابات المصرية المتوقعة إلى تداعيات الأزمة السورية على العراق، ونبدأ مع تعليق عمر  ب. ا. على سؤال برنامج العراق اليوم، "ما رأيك في تغيير خارطتي العراق وسوريا إذا استمر التوتر ونزيف الدم في البلدين؟"، والذي جاء فيه: بأن "استمرار التوتر يعني الفوضى وحروب أهلية بلا نهاية واقتتال دموي كبير في  الشرق.. ". وبدوره يرى عباس ا. بأن خطر تغيير الخارطة والحروب وارد على ضوء "بدء بتغيير ولاءات أهالي المحافظات الغربية السنية، هؤلاء أصبحوا يفكرون بالطائفة قبل الوطن وهذا سيؤدي بدوره إلى انفصال الشيعة في الجنوب ..".

أما محسن ا. فكتب في تعليقه: " إن تجربة المائة عام الماضية أظهرت أنه لا حل إلا بالتقسيم، أدعو إلى تقسيم العراق، لأن نزيف الدم لن ينقطع إلا بهذا التقسيم..". أما عادل ع. فيرى بأن العراق وسوريا من أقدم دول العالم، وإذا كان البلدان يمران بمشاكل بتأثير خارجي واضح،  فهذا ليس معناه أن يتم تقسيمهما على أساس طائفي".

وفي سياق متصل يرى سالم ك. في تعليقه على مقال"سنة سوريا والعراق: مخاطر انزلاق طائفي في مواجهة الشيعة؟" بأن "الحكمة في العيش مع بعضنا البعض دون التدخل في خصوصيات الغير وانتمائه..". أما أحمد ا. فيرى بأن الموضوع "حاول الدفاع عن طائفية الشيعة وانجذابهم نحو إيران"، متسائلا: "طيب لماذا لم تأخذ رأي شخص سني في هذا المقال؟ لماذا لا يشير المقال إلى دور المالكي في دعم نظام بشار ومده بالسلاح والمال والرجال؟ لماذا لا يشير إلى الدور الإيراني الذي لولاه لانهار النظام في دمشق..؟".

انتقادات أردوغان للصهيونية

في تعليقه على مقال "عاصفة انتقادات ضد تصريحات أردوغان عن الصهيونية وأوغلو مع حق النقد" وصف أمير ا. رئيس الوزراء التركي بأنه "اشجع رئيس دولة، وأغير رئيس عرفته .. إنه أحسن من القادة الساكتين الخائفين". غير أن حامد ش. يرى في تعليقه على نفس المقال بأن ما قاله اردوغان " مجرد كلام للاستهلاك العربي ! فأردوكان اليوم يغازل الشارع العربي ..! في وقت ترتبط فيه بلاده بأحلاف عسكرية وعلاقات اقتصادية متينة مع اسرائيل..".

توقيف مسيحيين في ليبيا

وإلى ليبيا وتعليق وائل ت. على مقال "ليبيا: احتجاز نحو 50 مسيحياً مصرياً في بنغازي"، والذي جاء فيه بأن "احتجازهم قانوني هو وأمثالهم، لأنهم يستهدفون الأطفال وفتيات المدارس في بلد يمنع الدعوة للنصرانية..". أما عبدالله ن. فكتب في تعليقه على الموضوع: " الذي يقول إن المبشرين يستهدفون الأطفال والشباب أقول له هذا صحيح، لذا وجب إعادة النظر في مناهج التربية الإسلامية وإعادة دور المساجد في إصلاح الأخلاق بدل التحجج بذلك، فكما أنه لنا الحق في الدعوة إلى الإسلام في بلدانهم، فهم لهم نفس الحق في بلداننا. استعمال القوة سلاح الضعفاء، وهو يضعف موقفنا".

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع