بريد DW: صعوبة الرقابة وراء الحملة على تويتر في السعودية | اكتشف DW | DW | 31.03.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

بريد DW: صعوبة الرقابة وراء الحملة على تويتر في السعودية

ركز بريد الأسبوع على مواضيع أبرزها أمر النيابة العامة المصرية باعتقال باسم يوسف، والتدخل في الأزمة السورية، ودعوة أوجلان لإلقاء السلاح، إضافة للتهديد بتضييق خدمة الإنترنت في السعودية والاعتراف بأعياد المسلمين في ألمانيا.

نبدأ استعراض بريد الأسبوع بما كتبته سوسن ف. في تعليقها على مقال "مصر: النيابة تأمر باعتقال مقدم "البرنامج باسم يوسف"، والذي جاء فيه: "لا نرحب بما حدث لباسم فهو ممثل ساخر..، وهو ساخر لاذع ويقول الحقائق موثقة بفيديوهات وصور، إذا نحن لا نحترم الديمقراطية والرأي الحر". غير أن عمر ش. يدعو في تعليقه إلى التمييز "بين السخرية من اجل السخرية.. وبين السخرية للنقد والإصلاح.. ومن ثم هنالك تأويل في الخبر.. استدعاء تعني تأنيب وسيتم تغريمه على الأغلب كي يفكر ألف مرة قبل ما يسخر من بشر لأجل الحط من قدرهم".

"سياسة الإخوان في مصر ليست سياسة على أساس قيم إسلامية"

وجاء في تعليق هانز ي. على المقال: "من الواضح أن الإخوان في هذا الوقت، وتحت هذه القيادة لا يهتمون بحرية الإعلام. هل هذا ما يسمى بالإسلاميين المعتدلين؟ في رأيي سياسة الإخوان الحالية في مصر ليست سياسة على أساس قيم إسلامية. إذ لا يمكن أن نجد فيها أي روح أخوية. على العكس، هي قد تؤدي إلى انقسام الشعب المصري. إنها مجرد سياسة استبدادية من اجل التمسك بالسلطة..". وفي موضوع مصري آخر علق من أطلق على نفس المصري ك. على مقال "مصر: الصراع بين القضاء والرئاسة يتحوَل إلى الشارع وسقوط جرحى"، بالقول: "مشكلتنا فينا وليست في نظـمـنا ، وياريت نفكر فــي أنـفـسنا ، مثلما نفكر في نــظــمنــا".

"توحيد المعارضة السورية سيؤدي إلى حل سلمي"

Themenbild Feedback arabisch

في تعليقه على حلقة برنامج "مع الحدث" التلفزيوني من DW عربية التي تناولت تأثير التدخلات الخارجية على المعارضة السورية كتب ياسر ز.: "الانقسامات الحالية في المعارضة أمر تطلبه التدخلات الدولية، فهو سر استمرار الأزمة، لكن ديمومتها باقية بسبب الانقسام والدعم في نفس الوقت.. ومتى ما توحدت المعارضة فسينتهي الصراع بحل سلمي، لأن القيادة الموحدة ستكتشف أنه لا مجال لغير ذلك". على العكس من ذلك يرى علي ا. في تعليقه حول تأثير قمة الدوحة على ذلك بأن "القمة أنقذت الانقسام الذي راهنت عليه جهات معينة ومنها دول كبرى لتمزيق المعارضة. للأسف هناك من لا يرى الأمور على حقيقتها، وقمة الدوحة قدمت أهم إنجاز تاريخي للشعب السوري وأعادت الكرة إلى ملعب القوى التي تقاتل على الأرض. كما أنها أسقطت مشروع تمزيق المعارضة الذي سعت له دول لم يعد خاف على احد حقيقة موقفها وتحالفها مع من تدعي الخلاف معهم وخاصة إيران".

ونبقى في الشأن السوري وتعليق وهيب ا. على مقال "مقتل البوطي بتفجير بدمشق والمعارضة تقول إن اغتياله جريمة بكل المقاييس"، والذي جاء فيه: "هذا عالم دين، وكان من ضمن شريحة كبيره من الشعب السوري المعارض للاقتتال". وكتب حنظلة ن. في تعليقه على نفس المقال: ".. كم كان البوطي كريما في أخلاقه، فلم يدعو على احد كما فعل القرضاوي ، ولا سكن قصرا كما سكن، ولا تزوج بامرأة في عمر ابنته..". أما أنيس ب. فكتب في تعليقه "أحد شيوخ البلاط الذين خسروا دينهم وأنفسهم بوقوفهم مع الباطل في وجه الحق". وحول مقتل البوطي يتساءل علي ا.: لنقل إن السلطات السورية بريئة من مقتل البوطي براءة الذئب من دم يوسف، لكن لماذا فشل الأمن في تفتيش المصلين الذين يدخلون إلى الجامع الشهير الذي يخضع لمراقبة أمنية منقطعة النظير؟ كيف استطاع ذلك "الإرهابي الانتحاري" دخول المسجد وتفجير نفسه وسط المصلين؟ هذا سؤال مشروع".

"دعوة أوجلان تاريخية وتذكر بوقف القتال في أيرلندا الشمالية"

في موضوع بوادر الانفراج بين الأكراد والحكومة التركية بعد دعوة عبدالله أوجلان إلى إلقاء السلاح، كتب حميد ش. في تعليقه على موضوع: "ترحيب دولي بدعوة أوجلان المتمردين الأكراد إلى إلقاء السلاح": "إنه عهد المفاوضات والسلام لا عهد القتال والدمار!، نعم إن قراره مرحب به إنسانيا قبل أن يكون سياسياً كونه في مصلحة شعبه الكوردي أولا وأخيرا، تهانينا القلبية للشعبين الكوردي والتركي، هل سيتعظ أمراء الحرب في العراق؟". غير أن بابان ش. دعا في تعليقه إلى عدم التسرع متمنيا "التنفيذ على الأرض فعليا من كل الإطراف وبدء الحوار بشكل جدي، وبحيث تُضمن حقوق الكردي، ويعتبر مواطن حقيقي على ارض أجداده..".

وعلى موضوع متصل تحت عنوان "اردوغان: سنوقف العمل العسكري إذا ألقى المتمردون الأكراد السلاح"، علق عبد الرحمن ا. بالقول: "أنظروا إلى الأمام. كفانا صراعات و حروب. نحن نستطيع أن نحل مشاكلنا بالنقاش". أما حميد ش. فرأى بأن "هذا النبأ سيصنع التاريخ.. ويذكرنا بقرار وقف القتال في ايرلندا الشمالية بين الجيش الجمهوري السري والقوات البريطانية ، وكيف تقدمت ايرلندا الشمالية التي يعيش اليوم شعبها المرفه بأمان وسعادة ".

"من الصعب جدا مراقبة خدمات الإنترنت في السعودية"

وفي الشأن السعودي كتب أزاد ر. في تعليقه على مقال "السعودية تهدد بحجب خدمات المحادثة على الانترنت إذا تعذرت مراقبتها" أنه " من الصعب جدا السيطرة على الكام والانترنيت في بلد مثل السعودية لاسيما الانترنيت أصبحت الشغل الشاغل و موضة بين أيدي الناس". وعلى موضوع " لماذا يُقلق موقع تويتر مفتي السعودية ؟" علق عاشور ت. بالقول:" أنا اعتقد السعودية بحاجة ربيع عربي وثورة حقيقية لاقتلاع هذا النظام الاستبدادي..". أما هانز ي. فكتب في تعليقه: "لا توجد حرية الرأي في السعودية. والرقابة صعبة جدا على ما يكتب في شبكات التواصل الاجتماعي. أظن هذا هو السبب البسيط لماذا المفتي و بعض الناس في السلطات السعودية لا يحبون تويتر". أما هال ك. ويرى هال ك. : "السعوديون محقون . من الواضح ان تويتر يتم توظيفه أيضا من قبل مكتب المعلومات الأمريكي بمغردين مزيفين وهذا مؤكد في كثير من المفارقات ولا ننسى كيف أن عميلا أمريكيا ادعى انه ناشطة سورية في بداية الأزمة السورية..".

الاعتراف القانوني بأعياد المسلمين في ألمانيا

أخيرا وفي موضوع يتعلق بحياة المسلمين في ألمانيا رأت وداد ا. في تعليقها على مقال "مسلمو ألمانيا يطالبون بالاعتراف قانونياً بأعيادهم" بأن صورة الإسلام "لدى الألمان "تنعكس من خلال التعامل والاندماج واحترام قوانينهم والالتزام بها.. هم يطبقون تعاليم ديننا أكثر من كثير من المسلمين.. يكفي أنهم ادخلوا مناهج الدين الإسلامي في المدارس وفتح الجوامع والحسينيات وأقامه مراسيم عاشوراء حتى في الشوارع، ماذا نريد أكثر من ذلك، في بلداننا لم ننعم بذلك. علينا أن لا ننسى هذا الجميل". غير أن علي ا. يتساءل "كيف لألمانيا أن تعترف بأعياد المسلمين وهي "لم تعترف بالإسلام كدين من أديان البلد".

(DW / ا.م.)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.