1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع ايران

١١ نوفمبر ٢٠١٣

تبادلت إيران وبريطانيا تعيين "قائم بالأعمال غير مقيم"، وذلك تمهيدا لإعادة فتح السفارتين. قرار يأتي في سياق تحسن في علاقات البلدين واقتراب طهران من اتفاق أولي مع القوى الست الكبرى حول برنامجها النووي.

https://p.dw.com/p/1AFWp
AUSSCHNITT British Foreign Secretary William Hague, (L), Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zari and Germany's Foreign Minister Guido Westerwelle (R) pose on November 9, 2013, after their meeting on the third day of talks on Iran's nuclear programme at the Intercontinental Hotel in Geneva Switzerland. Crunch talks between Iran and world powers stretched into an unscheduled third day on November 9 as top diplomats pushed for a deal to end the decade-old standoff over Iran's nuclear programme. AFP PHOTO / POOL / Jason Reed (Photo credit should read JASON REED/AFP/Getty Images)
صورة من: Jason Reed/AFP/Getty Images

قالت بريطانيا اليوم الاثنين (11 نوفمبر / تشرين الثاني)، إنها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إيران وعينت قائما بالأعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنه حشد من الإيرانيين الغاضبين على سفارتها في طهران. ويعكس هذا الاعلان تحسنا في العلاقات مع الغرب ويأتي بعد أن اقتربت إيران والقوى العالمية الست بما في ذلك بريطانيا من التوصل لاتفاق أولي بخصوص برنامج طهران النووي.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن أجاي شارما وهو حاليا رئيس قسم إيران في الوزارة سيتولى المنصب على الفور معبرة عن أملها أن يزور طهران هذا الشهر. وقال شارما "أتطلع بشدة لتجديد الاتصال المباشر بين بريطانيا والحكومة والمجتمع الإيرانيين... هذا في مصلحة بلدينا." وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن طهران عينت محمد حسن حبيب الله قائما بالأعمال لدى بريطانيا.

وأغلقت بريطانيا سفارتها في طهران عام 2011 بعد مظاهرة احتجاجا على عقوبات بريطانية تحولت إلى أعمال عنف وشغب، في حادث شكل أسوأ أزمة بين بريطانيا وايران منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل عام 1999 بعد عشر سنوات من فتوى آية الله الخميني بإهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي عقب صدور روايته "آيات شيطانية."

كما أغلقت ايران سفارتها في لندن. إلا أن البلدين لم يعلنا رسميا قطع علاقاتهما الدبلوماسية. وتولت سلطنة عمان خلال هذه الفترة تمثيل المصالح لايرانية في بريطانيا, أما السويد فمثلت مصالح بريطانيا في ايران.

ويأتي هذا التطور غداة انتهاء ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة في جنيف بين ايران والقوى الكبرى لم تفض الى اتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران على رغم تحقيق تقدم في المحادثات.

وسيكون مقر شارما في بريطانيا لكنه سيسافر بانتظام إلى ايران. وكان نائبا لرئيس البعثة البريطانية في طهران عامي 2007 و2008.

م.س / ع.ج ( رويترز، د ب أ ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد