1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب: تحذيري لكوريا الشمالية لم يكن قاسيا بما يكفي

١١ أغسطس ٢٠١٧

تواصلت الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إذ قال الرئيس الأمريكي ترامب إن تحذيره الأخير لكوريا الشمالية وتهديده بـ"الغضب والنار" لم يكن صارما بما يكفي، أما بيونغ يانغ فعرضت خطة لإطلاق دفعة من الصواريخ.

https://p.dw.com/p/2i2m2
USA - PK Präsident Donald Trump
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيوجيرسيصورة من: Reuters/J. Ernst

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تهديده كوريا الشمالية بـ"الغضب والنار" ربما "لم يكن قاسيا بما فيه الكفاية"، فيما عمدت بيونغ يانغ إلى التصعيد تجاه واشنطن عارضة خطة مفصلة لإطلاق دفعة من الصواريخ على جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

وقال ترامب من نادي بدمنستر للغولف في ولاية نيوجيرسي حيث يمضي إجازته "حان الوقت لأن يتحدث شخص ما بقوة من أجل سكان بلادنا وسكان دول أخرى". ورفض الرئيس الأمريكي الرد على سؤال عن احتمال توجيه ضربات وقائية لكوريا الشمالية لمنعها من تطوير برامجها النووية والبالستية. وقال: "إذا قامت كوريا الشمالية بأي شيء، بما في ذلك التفكير في مهاجمة أناس نحبهم أو حلفائنا أو مهاجمتنا نحن، عليهم أن يقلقوا بالفعل".

من جهته صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأنّ أيّ حرب مع كوريا الشمالية ستكون "كارثية"، غير أنه شدّد في المقابل على أنّ الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع بيونغ يانغ تركّز حاليا على الدبلوماسية.

في الوقت نفسه عرضت كوريا الشمالية خطتها لإطلاق أربعة صواريخ فوق اليابان في اتجاه جزيرة غوام الأمريكية. وحذرت من أن هذه الخطة تشكل "تحذيرا أساسيا للولايات المتحدة"، وذلك ردا على تغريدة لترامب أكد فيها أن الترسانة النووية الأمريكية "أقوى من أي وقت مضى".

وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الخطة تستهدف موقعا استراتيجيا متقدما للقوات الأمريكية على طريق آسيا، معتبرةً أنّ "القوة المطلقة وحدها" سيكون لها تأثير على الرئيس الأمريكي. وتثير هذه الحرب الكلامية بشأن برنامجي بيونغ يانغ البالستي والنووي، مخاوف من خطأ في الحسابات قد تترتب عنه عواقب كارثية لا تقتصر على شبه الجزيرة الكورية بل تتخطاها.

ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد