1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"ترامب لم يتخذ بعد قراره بشأن القدس عاصمة لإسرائيل"

٣ ديسمبر ٢٠١٧

قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره إن ترامب لم يحسم أمره بعد بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أم لا ، وذلك في خضم تكهنات باحتمال اتخاذ خطوة مثل هذه خلال الأسبوع الجاري.

https://p.dw.com/p/2oh2J
Israel Donald Trump & Benjamin Netanjahu
صورة من: Reuters/Courtesy of Government Press Office/Kobi Gideon

أعلن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي وصهره اليوم الأحد (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2017) أن ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا بخصوص الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهي خطوة من شأنها أن تخالف السياسة الأمريكية التي استمرت عشرات السنين وقد تذكي العنف في الشرق الأوسط.

وقال كوشنر في مؤتمر سنوي عن السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط نظمه معهد بروكنغز للأبحاث في واشنطن "لا يزال يدرس الكثير من الحقائق المختلفة، وحينما يتخذ قراره سيكون هو من يبلغكم به وليس أنا".

ويقود كوشنر جهود ترامب الرامية لاستئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المتوقفة منذ فترة طويلة، وهي مساع لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن. وهذه التصريحات هي أول تصريحات علنية له منذ أن كلفه ترامب بتولي الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية يوم الجمعة إن من المرجح أن يصدر ترامب الإعلان المثير للجدل في خطاب يلقيه الأربعاء. والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سينهي سياسة أمريكية مستمرة منذ عقود وربما يثير التوترات في الشرق الأوسط.

وفي السابق شدد رؤساء أمريكيون على ضرورة تحديد وضع القدس من خلال المفاوضات. ويريد الفلسطينيون القدس عاصمة لدولتهم في المستقبل بينما لا يعترف المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل بحقها في المدينة بأكملها.

وقال مصدر دبلوماسي أردني كبير لوكالة رويترز إن الأردن، الرئيس الحالي للقمة العربية سيدعو أعضاء الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للاجتماع إذا حدث الاعتراف، وذلك "لبحث سبل التعامل مع تبعات مثل هذا القرار الذي أثار القلق والمخاوف".

ومن جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس السبت إن أي تحرك من الولايات المتحدة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيغذي التطرف والعنف.

 

م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد