1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"تردد الدول الأوروبية يشكل خطرا على جنود الحلف في أفغانستان"

دويتشه فيله/ وكالات ر.ب١٢ مارس ٢٠٠٨

اعتبر قائد قوات الحلف الأطلسي الجنرال جون كرادوك الثلاثاء أن تردد الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف في المشاركة بشكل أنشط في المعارك ضد حركة طالبان في أفغانستان يضع حياة قوات التحالف في خطر.

https://p.dw.com/p/DNce
من اجتماعات حلف الناتوصورة من: Petr Stojanovski

وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي إن أفغانستان والقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي هما في "منعطف خطر".

وقبل بضعة أسابيع من قمة الحلف الأطلسي التي ستعقد مطلع نيسان/ أبريل في رومانيا، ندد الجنرال كرادوك ببعض الحكومات التي تحد من استعمال قواتها في أفغانستان. وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن هذا التردد "يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الحلف.

برلين في مرمى الانتقادات الأمريكية

Bundeswehr ISAF Humanitäre Hilfe
القوات الألمانية في أفغانستان: مساهمة فعالة في عمليات الإعمارصورة من: AP

وشهدت العلاقات بين أعضاء الحلف الأطلسي بعض التشنج مؤخرا بعد دعوة واشنطن دول الحلف إلى إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان لمحاربة حركة طالبان. وانتقدت الحكومة الأمريكية التي نشرت 3200 جندي بحري إضافي في أفغانستان دولا مثل ألمانيا وايطاليا وفرنسا واسبانيا لعدم بذلها جهودا إضافية لمحاربة حركة طالبان وتنظيم القاعدة على الحدود الباكستانية.

وتطالب قيادة ايساف بإرسال 7500 رجل إضافي إلى جنوب البلاد وقد أشادت واشنطن الأسبوع الماضي بالموقف الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وتنشر ألمانيا 3200 جندي في أفغانستان معظمهم في الشمال حيث يعم هدوء نسبي وتتعرض برلين لضغوط من حلفائها في الحلف الأطلسي كي تلعب دورا أكبر في عملية استقرار البلد والتصدي لطالبان ولكنها ترفض حتى الآن نشر قوات ألمانية في الجنوب الذي يشهد أعمال عنف ومعارك قوية، ومن ناحيتها، أكدت كندا أنها ستنسحب من أفغانستان في حال لم يرسل الحلف الأطلسي المزيد من التعزيزات إلى الجنوب.

نظام صاروخي دفاعي لكل أوروبا

وأعلن مسئول في حلف شمال الأطلسي الأربعاء أن الحلف سيبحث خلال قمته المنعقدة بين الثاني والرابع من نيسان/ابريل في بوخارست في نظام دفاعي ضد تهديد الصواريخ البالستية لكل أوروبا يكون للدرع الأميركية مكان فيه. وقال مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي المكلف باستثمارات الدفاع بيتر فلوري "الهدف يكمن في تطوير نظام يضمن تغطية مجمل الدول الأعضاء في الأطلسي, الأمر الذي لا تضمنه الدرع الأميركية وحدها". وأضاف أن "قمة بوخارست مؤهلة لتكون قمة مهمة جدا على هذا الصعيد".

وتسعى الولايات المتحدة إلى أن تنشر بحلول 2012, عشر قاذفات صواريخ اعتراضية في بولندا ورادارا متطورا جدا في جمهورية تشيكيا, وذلك لحماية نفسها من صواريخ بالستية تملكها دول لا تدور في فلكها مثل إيران. وانتهت المفاوضات مع براغ التي بدأت في بداية 2007. إلا أنها قد تستغرق أشهرا أخرى مع بولندا التي طلبت من واشنطن تزويدها بصواريخ حديثة لتأمين الدفاع عن نفسها في مواجهة أي هجوم روسي محتمل.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد